د. حيدر البدري يكتب: *بعض من القصة ..شعراً وغصة*
نقطة سطر جديد.
..وتتوارد الاخبار بانتصارات الجيش المبهرة…والحكاية في نهاياتها..يسقط الجنجويد وعملاؤهم وجناحهم السياسي في كل صباح.هي دعوات السودانيين وصلواتهم، هي بسالة القوات المسلحة ومستنفروها، هي عظمة هذا الشعب، وفوق للعادة اقول بعضا من القصة شعراً ..فالقصة والغصة التي تصاحيها في نهاياتها باذن الله ، :
..
هَلْ لِلْخِيَانَةِ وَالْإِجْرَامِ تَمْجِيدُ
أمْ ياتُرَى عِنْدَأهْلِ القَحْطِ تَفْنِيدُ
مَا عَادَ يَرْفَعُ منهم ساقطاأحدٌ
مَابَاتَ يَنْفَعُهُمْ شَجْبٌ وَتَنْدِيدُ
زلت مَكَانَتُهُمْ فِي النَّاسِ وَافتضَحُوا
صَارَ التَّقَزُّمُ مسْخَاً وَهُوَ مَنْكُودُ
وَالشَّعْبُ يَلْعَنُهُمْ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ
انَ الدُّعَاءَ عَلَى الْفُجَّارِ مَحْمُودُ
حَلْوا عَلَيْنَا بِسُوءِ الْأَمْرِ وَانْسَرَبُوا
وَالْأَرْضُ جَالَتْ بِهَا الْجُنْدُ الرَّعَادِيدُ
عَمُّ الْفَسَادُ وَقَدْ كَانَتْ مُطِيَّتُهُمْ
نَحْوُ الْخَرَابِ أَكَاذِيبٌ وَتَحْشِيدُ
نَحْيَا بِأَيَّامِ نَحْسٍ لَا تُبَارِحُنَا
دَارَتْ بِنَا دَوْرَةٌ أَيَّامُهَا السُّودُ
قَلْبِي عَلَى وَطَنِي رُوحِي مُعَذَّبَةٌ
وَالصَّدْرُ مُضْطَرِبٌ وَالْقَلْبْ مَفْؤُودٌ
النَّاسُ فِي بَلَدِي ضَاعَتْ مَآثِرُهَا
فَقْرٌ وُجُوعٌ وَ تَهْجِيرٌ وَتَشْرِيدُ
مَاتَ النِّسَاءُ بِصَحْرَاءِ الضَّيَاعِ وَكَمْ
نَاحَتْ عَلَى ضَعْفِنَا مِنْ حُزْنِهَا الْبَيْدُ
عُرْبُ الشَّتَاتِ بِلَا ارْضٍ وَلَا وَطَنٍ
يَقُولُ لِلنَّاسِ: عِنْدِي هَاهُنَا عُودُ
اجَدَادُنَا هَا هُنَا قروا وثم انَا
فِي هَذِهِ الْارْضِ فِي السُّودَانِ مَوْلُودُ
سُودُ الملامح أو سمرٌ فَلَيْسَ بِنَا
غَيْرُ السَّوَادِ فَنَحْنُ أَفَارِقٌ سُودٌ
قالوا و قدصَدَقُوا،في القول :
أَنَّهِمُو أسٌِ السواد وانْجَاسٌ مَنَاكِيدُ
أَمَّا الْقُلُوبُ كَسَاهَا الرَّانُ وَانْفَطَرَتْ
بِالْمُوبِقَاتِ وَغَطَّتْهَا الْقَرَامِيدُ
وَالْجَنْجَوِيدُ بِلَا عَقْلٍ وَلَيْسَ لَهُمْ
دِينٌ، عقولهمو صَخْرٌ وَجَلْمُودُ
هُمْ يَلْبَسُونَ حِجَابَ الشِّرْكِ حَفَّ بِهِمْ
شَيْطَانُ جِنٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مَطْرُودُ
بئس الْجُنُودٍ زَرَافَاتٍ يَسُوقُهُمْ
قِرْدٌ يَحُومُ وَ سَكْرَانٌ وَعِرْبِيدُ.
…….
..فهل لهذه القصة من سطرٍ جديد ؟!
……
#منصة_اشواق_السودان