تعيش ولاية سنار أوضاع مأساوية جراء الهجوم المباغت من المتمردين والاستيلاء علي سنجا والدندر وبعض المناطق هنا وهناك مما أحدث هجرة سكانية كبيرة تجاه الدمازين والقضارف انقطع التواصل بين الاسر صادفت مناشدات كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي للمساعدة في العثور علي الاهل او التقاط أخبارهم معظم من يعيشون خارج السودان الان في قلق وخوف علي ذويهم .
وما ان يسقط موقع جديد في يد التمرد الا وتبدأ نغمة التخوين سواء،للبرهان نفسه او كابينت القيادة او قائد الحامية وما الي ذلك
يعزي ذلك للضغط النفسي الذي يعيشه الشعب السوداني جراء تبعات هذه الحرب اللعينة من قتل وتشريد ونهب وانتهاك اعراض
وما ان يرتفع روح التفاؤل والأمل لدي الشعب جراء وعود القادة بتحرير المنطقة تلك او هذه المدينة ثم ما تلبث ان تهوي الي الحضيض جراء مباغتة المتمردين لاحتلال منطقة جديدة ثم تبدأ نغمة التخوين .
مانود قوله في هذا الخصوص يستحيل ان تكون كابينة القيادة كلها خائنة ومتواطئة مع المتمردين
ثانيا هذه الحرب تدار بصورة جماعية (هيئة القيادة ) هذه الهيئة تحتوي علي عدد ليس بالقليل من الرتب الرفيعة وصاحبة الخبرة والباع الطويل في الحروب
ثانيا البرهان لايستطيع اتخاذ اي قرار ذو علاقة بالحرب منفردا وإنما من خلال هيئة القيادة والا سوف تتعامل معه هذه الهيئة وفق مقتضيات الأحوال.
مايحدث الان من انتكاسة هنا وهناك او حتي خيانة هنا وهناك هذا نتيجة طبيعية للتجريف الذى حصل للجيش وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة أثناء حكم قحت وحمدوك وتجريدها من مكامن قوتها ولتهيئة الأجواء للدعم السريع لاستلام السلطة بكل سهولة ويسر .
علي اي حال وفي كل الأحوال نحمد الله أن الجيش لازال متماسك ويعمل وفق الامكانات المتاحة وان هناك بشريات لانتصارات هنا وهناك
في الختام في هذه الحرب أسرار وخفايا ستتكشف يوما ما وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
…. ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لايرجون
النصر صبر ساعة
نسأل الله التوفيق والسداد والنصر
…..
#منصة_اشواق_السودان
