جلال الدين هاشم يكتب: مسمار النص {كلباية الحرب براقش}
جلال الدين هاشم يكتب:
مسمار النص
{كلباية الحرب براقش}
لم اجد انتصارات اكبر من ذلك الانتصار الضخم الذى قضى على أزمة رأى عام فى بلدى كادت أن تكون مُسلَّماتْ لولا لُطف الله وهذا الثمن الباهظ الذى أراده الله …
تذكرتُ ذلك القوم فى تاريخ المُسلَّمات كانوا يقدسون طلوع الشمس عند الشروق ويضربون الطبول وظنوا لو تركوا الطبول فسيجازفون بالشمس كلها وخيرها إذا لم تخرج
تذكرت اخى الأصغر محمد وهو مولوه بأكل الفول ليل نهار ويعشقه بلونه الأحمر والأبيض وفول السليم والجزيره وبرعى وقدرة أحمد سعد والجان وفول الواحه الأصلى وأبو صليب ،، عندما أصبح يعانى بعد تجاوزه الحدود نصحه الطبيب بترك الفول ، قال للطبيب : أيضاً مُسلِّماً ، طيب أها آكُل شنو يعنى ؟
هذه المُسلَّمَات إغتالتنا عندما تجرَّع هذا السُّم كل الشعب يوم أن سبَّكوا تسبيكاً ال TREND ( #تسقط _ بس .) . ويوم أنزلوا أئمة المساجد من المنابِر وكل كوز ندوسه دُوس … مُسلَّمَات فاشستيه (استبداديه وديكتاتوريه مهيمنه على المجتمع ) إلتِزام يَتّبِعه هولاء المتقوحتين بشكل قاطع دون نقاش أو تنازل ،،، آخ ثم آخ ويعتصر القلب الماً ودم على شعبى وقلبُ شعبى ووطنى على حجَر ،، عندما تنظر فى الحقيقه لتلك الفرضيات كالمُسلَّماتْ وقتها فى :-
– الثوره ( *الفوضى*) فوق كل شئ
– القائد الزعيم (*المتماهى المجرم*)هو المعصوم من كل شئ
– الحشود المتطرفه (*الاقصائية*) تسيطر على كل شئ
– تمجيد القوة والعنف (*والنواح بالدم قصاد الدم*) وهم يسعرون الحرب إجراماًوعلى أى شئ؟!!
– إذدراء بإسم الديمقراطيه (*إحتيالاً*) حتى اللحظه وهم لاشئ
نعم هى فرضيات كالمُسلَّمات هى طُقوس الآزكيين فى المكسيك لشروق الشمس عند الصباح لأن الشمس ستشرق بغير قطيع الطبول والأبواغ والرعاع والرجرة والدهماء …..
والله ماكنّا نتحذَّر إلا من لقاء العدو ،،،، ولكن الصبر ساعه وقد صدق اخى الصحفى الحصيف الرزيقى عندما قال : لقد مسح الله اولائك الخونه الماسونيين من أرض السودان دون عوده باذن الله ، نعم كيف يجرأون ليدخلوا البلاد ومن أى ميناء لقد انتصر اليقين و”نبأ سبأ” وإنتشر الخبر وعم القرى والحضر وعرف الناس { وجنت على نفسها براقش }
*مسماران*
الاول : *بتاع نص* فى اعادة صياغه تشكيل الرأى العام
الثانى : *فى نعش الخونه* وتهكم الدول المجرمه
رائع جدا
رائع كعادته
براقشيون و إن تركوا النبيح