طارق محمد خالد يكتب : الطائرة المقاتلة المبروكة 604 … المأمورة
طارق محمد خالد يكتب :
الطائرة المقاتلة المبروكة 604 … المأمورة
المبروكة 604 المأمورة
لما اراد الله عز وجل لها
ولم يدرون ب أنهم سوف يقضون على مؤامرة صُرفت عليها
مليارات الدولارات
وأُزهقت مئات الآلاف من الأنفس السودانية البريئة
وانتهكت عروض وسُلبت ممتلكات
بحسن تصرف واحد من قائد عظيم
تركه الموت من قبل شهور قليلة على فراشه عندما مرض بشدة وضعف قلبه وكان قاب قوسين او ادنى
ولكن للرب تدابير أخرى
عندما اعتلى كابينة قيادتها والمقدم ميرغني يحاول اثنائه وتركه هو يعتليها
وقال له تعليمات وانا اريد تلقي العواقب
واتاه خبر عياله ب أنهم تعرضوا لاطلاق نار
واصيب ولده
فقال والكابينة تغلق عليه والنقيب محمد هرون
الحصة وطن
عيييييييك
كيف تحمل طاقمهم الارضي
من الصيانة والتسليح والوقود الخ
كل ذلك
وكيف عاشوا على اطراف اعصابهم
كيف صمد ميرغني وهو مشهور كحال الطيارين بالهدوء وبرودة الاعصاب
كل هذه الثواني حتى عادت ظافرة ودكت اهم مواقع لهم
وعطلت الاتصالات
واخافتهم جداً
ب أن عدو لم يواجهوه من قبل قد عانق السماء
من هو الرقيب الفني الذي
ارتمى على الارض فرحاً
كيف استقبل اللواء طيار محمد احمد خبر دفعته وصديقه
عندما ملامسة عجلات هبوطها ارض الاسياد
وكيف
وكيف
وكيف
*يتبع
فرارات الغبينة فوووووق
الله غالب