من أعلي المنصة
ياسر الفادني يكتب :
لطم الخدود وشق الجيوب !
كل الشعب السوداني بالأمس خرج فرحا بعودة مدني إلى حضن أهلها الشرعيين إلا الخونة والمارقين ومن شايعهم من الناشطين والمدونيين الذي بعضهم سكت شاكيا من وجع الراس الذي أصابه وآخرين تفوهوا (خرخرة) ! وآخرين لا (يعجبهم العجب ولايخجلون من العريد علي القصب ) !
غرف المليشيا بالأمس ظلت واجمة من شدة الدهشة والتي تنطق منها تطلق ترهات لا تنفع ولا تجد إصغاءا ولا تجد أحدا يصدقها ، من حرروا مدني هم أبناء هذا الوطن ومن شاركوا في هذه الملاحم البطولية هم أبناء الجزيرة ضباطا وضباط صف ومستنفرين لأنهم أصحاب وجعة وأصحاب غبينة لذا إستبسلوا وصمدوا حتي نالوا ذلك النصر المبين وليس كما قال أحد مستشاريهم الذين يشبهون الفكة عندما تقع علي أرض صلبة تسمع صوتها ولكن قيمتها ضعيفة : أن مدني تم تحريرها بواسطة مرتزقة وهو نفسه مرتزق لماذا لم يسال نفسه سؤالا هو مالهدف من دفاعه عن الاوباش ولماذا شارك معهم ليس له إجابة… ولو قالها سوف تكون إنني أدافع وأحارب نيابة عن الإمارات وإن لم أفعل (بتطين عيشتي وبصاحب ابو النوم ) لذا وجب علي الإرتزاق حتي ولو لحست جزمة الذي يعطيني
فداسي الآن في قبضة القوات المسلحة وأهلها فرحين بتحريرها لكن سكت إبنها الذي لا يمر يوما إلا و يصرح تصريحا غير مفيدا متخذا طريقة انا أظهر ….إذن انا موجود ، لم يستجيب خالد سلك لنداءات أهله حينما نهبت المليشيا عربات اهله وممتلكاتها وإستباحوهم و(عمل فيها رايح) ! وعندما نهب بيته في فداسي والخرطوم (عمل فيها عندو حمي) غدا سوف يرجع أهله الذين نزحوا إلي ديارهم في فداسي وسوف لاينسون… والله أعلم أن (سلكا ) هذا سوف تطأ قدماه أرض فداسي مرة أخري والآن هو في حالة عجيبة (عامل رايح وعندو حمي وجاهو إسهال) !
إني من منصتي أنظر….حيث أري…أن تحرير مدني…. أدي إلي شق جيوب الناشطين والمستشارين والناشطات المنفوخات سياسيا كالكيس المملوء ماءا آسنا و(الصبجات) منهن اللواتي الآن يلطمن خدودهن المكوعات ! .
