د. أسامة ميرغني راشد يكتب :
وعادت مدني قلب الجزيرة
ليس للأقلام أن تكتب كثير كلام وحديث فقد سطر الأبطال في القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة والمجاهدين من أبناء هذا الشعب سفرا من البطولة والجسارة والبسالة وهم يقهرون عدو تجبر وطغى وتكبر وأرتكب من الجرائم في حق المواطنين الأبرياء ما يندى له الجبين ولكن اليوم السبت الحادي عشر من يناير 2025 تم قهر هذا العدو الغاشم القبيح في الأقوال والأفعال اليوم تم قهرهم وكسر ظهرهم بقوة من رجال لم يهابوا الموت بل كانوا هم الموت لعدوهم الذي تجرع اليوم ليس مرارة الهزيمة فحسب فهذه قد تجرعوها الخونة والعملاء وبائعي أوطانهم بثمن بخس دراهم تسقيهم الحرام وتملأ بطونهم من الحرام فهولاء يتجرعون الآن مرارة الهزيمة في منافيهم البعيدة وعواصم الغربة والإبتعاد ، أما المرتزقة والجنجويد في ميدان القتال فقد تجرعوا الموت الزؤوام ولقوا مصيرهم المحتوم نتيجة ما أرتكبوه من جرائم ومصائب وكوارث بحق المواطنين والوطن .
اليوم إنتصرت مدني قلب الجزيرة فتنفس قلب السودان كله وطالما عاد القلب لموضعه فسيضخ الدماء لباقي الجسد كله ليتعافى فالجزيرة كانت وستظل هي قلب السودان ورئتيه بل هي كانت الروح التي يحبها كل سوداني
عادت مدني السني وعادت جامعة الجزيرة وعادت حنتوب الجميلة وعاد كل الجمال
أبتسم أنت في ودمدني
