يوسف عوض الجيد يكتب :
ابتسم انت في مدني
لطفا انها معركه وانتصار
الاحتفالات كالعاده تبدأ كالعاصفه تبدأ فجأه وتنتهى فجأه ولكن فى مدنى مستمره وانا شاهد على ذلك اليوم الاول والثانى والثالث لحظه كتابه هذه السطور فهى تزداد يوما بعد اخر فزغاريد النساء ودموع الرجال كانت معبره فى الاحتفالات ان الرجال وهم اخر من يذرفون الدموع فى الاسره دموع فرحهم جاءت ممزوجه ونابعه من حرقه واسى وغبن يحتقن المشاعر وكذلك زغاريد النساء وفرحهن بالانتصار ممزوج هو الاخر بذكريات اليمه تجتاح الضمير تسبب فيها من لا ضمير لهم من المليشيا الارهابيه تعرضت النساء لابشع الانتهاكات فى التأريخ الحديث والتى لم تحدث فى الجاهليه الانتهاكات التى تلامس الشرف وهو اغلى لانسان السودان ولم يخضع للتقييم والمقرنه دونه الروح فداء ولذلك كانت الاحتفالات مستمره ردا على من لاضمير لهم وكان الاحتفال فى كل قريه انابه عن مدنى وكذا فى كل مدينه انابه عن مدنى الاحتفالات كانت داخل السودان وخارجه الجاليات فى كل انحاء العالم تحتفل مع مدنى ومدنى تحتفل مع نفسها الاخرى وتقول لزائريها عباره مكتوبه عند المداخل والاستقبال بالمعابر
ابتسم انت فى مدنى
فهي المدينه الوحيده التى تتخذ الابتسامه عنوانا لها يزين مداخلها والابتسامه عنوان الفرح ولذلك الاحتفالات مستمره كما البسمه وهنيئا بالانتصارات والافراح ونكرر ابتسم انت فى مدنى
يوسف عوض الجيد
تلفزيون السودان
