الفاتح الشيخ : الي قيادات قحت إشارة إلى مقال ديفيد ياكوب : اتركوا الإسلاميين ما تركوكم
الفاتح الشيخ :
الي قيادات قحت إشارة إلى مقال ديفيد ياكوب : اتركوا الإسلاميين ما تركوكم
الي القراي والنور حمد واسماء محمود طه ورشا عوض وكل عواطلية قحت ومن خلفكم انور قرقاش
اليكم هذا النقرير. وبالتأكيد قد اخذتم علما باتفاق غزه.
اتركوا الاسلاميين ما تركوكم
(ديفيد ياكوب / مركز الدراسات الاستراتيجية)
——
∆دون قصد أسقطنا الأسد، وخسرنا سورية إلى الأبد.
أكثر من 50 عامــََا، لم يشكل النظام السوري هاجــســََا لنا.
بل كان متعاونا لاقصي مدي.
∆لقد كنّا السبب في إسقاط النظام السوري دون قصد.
ولم يكن هدفنا إسقاطه أبدََا
∆نعم كانت غلطة لا تغتفر لسوء التخطيط الإسرائيلي، والذي ركز على المخاوف من إيران وحزب الله.
∆لم يكن في الحسبان صعود الإسلاميين واستثمارهم الأحداث لإسقاط النظام في سورية
∆ لم تكن الحسابات دقيقة بخصوص الإسلاميين، الذين فاجأوا به الجميع، ومن ضمنهم إسرائيل.
∆لم يكن لدى إسرائيل في حساباتها خطر الإسلاميين في إدلب، ولاالمعلومات الكافية عنهم .
∆ تفاجأت إسرائيل مما حصل في سورية من تحرك الإسلاميين بهذه السرعة [الخاطفة] وانتهازهم الفرصة الذهبية.
[كانت] خطوة لم تكن إسرائيل تحسب حسابها، ولم تتوقع التنظيم العالي للإسلاميين.
∆كما تفاجأت من عدم التدخل الروسي لحماية نظام الأسد، ومن ضعف الجيش السوري الذي انهار بهذه السرعة.
∆ارتبكت الإدارة الإسرائيلية مما حصل، فسارعت إسرائيل إلى قصف أسلحة الأسد، والتي حصلت [إسرائيل] على إحداثياتها، خوفـََا من وقوعها بيد الثوار.
∆خسرت اسرائيل ما كانت تخطط له.لقد خسرنا نظام الأسد [إلى الأبد].ونحن [الآن] أمام نظام جديد لا نعرف نواياه.
∆ اللعبة ضد أهل السنة هي فيلم مختلف تمامـََا.
لا اتفاقات معهم، ولا تدخل أميركي، ولا أمم متحدة، ولا مجلس أمن.
∆ اللعب مع أهل السنة هي لعبة خطرة. محصلتها إما صفر، وإما الفائز يأخذ كل شيء، وفقــََا لقواعد القرن السابع الميلادي).
وهذا ما حصل في سورية،
∆لم نقم باللعب مع الإسلاميين.
وإنما هم من لعبوها بطريقتهم، واستغلوا الوضع والوقت.
وكانت النتيجة: (لقد فازوا بكل شيء).
(ديفيد ياكوب / مركز الدراسات الاستراتيجية)