لواء شرطة حقوقي م، محمد الحسن جادالله منصور يكتب : *لمحات من سيرة و مسيرة سعادة الفريق شرطة حقوقي هاشم سلمان محمد كرم الله*
لواء شرطة حقوقي م، محمد الحسن جادالله منصور يكتب :
*لمحات من سيرة و مسيرة سعادة الفريق شرطة حقوقي هاشم سلمان محمد كرم الله*
*يقول تعالى { وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ }*
*[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ١٠٥]*
*في البدء نتمنى لسعادة السيد الفريق هاشم الصحة والعافية و طول العمر في رضاه يا رب العالمين*
*السيد الفريق شرطة هاشم سلمان ، من قادة الشرطة العظام الأفذاذ الذين سطروا تاريخهم التليد بأحرف من نور و مداد من ذهب، و أسهم بفكره و جهده في تطور الشرطة و رفعتها، فله منا التجلِّة والتبجيل والتقدير.*
*وُلد سعادته في العام 1943م بمدينة القطينة و لاية النيل الابيض، والده طيب الله ثراه كان مزارعاً،*
*والدته الحاجة حواء سليمان أحمد، لها الرحمة و المغفرة ، له خمسة أشقاء و شقيقتان، فتحي؛ كان عاملاً بالإدارة المركزية، وكان عضواً في نقابة العمال ينافح و يكافح عن حقوق زملائه، انتقل لرحمة مولاه طيب الله ثراه، الباقر ( اسم الشهادة عبد العال) كان موظفاً بالإدارة المركزية تقاعد بالمعاش، توفيق؛ عمل وكيلاً بالبوستة بالقطينة و بالجنوب بمدينة واو، انتدب للعمل بالمملكة العربية السعودية بالبوستة. كما عمل بالعمل الخاص بعد تقاعده بالمعاش، الصاوي؛ خريج جامعة الخرطوم كلية آلاداب قسم الجغرافيا، عمل بوزارة الزراعة بكسلا والآن بالمعاش، الأخوات سعاد لها أسرة توفيت لرحمة مولاها لها الرحمة والمغفرة، كرام ربة منزل تقيم بالقطينة.*
*تلقى سعادته تعليمه الأولي و الوسطى بمدينة القطينة، و الثانوي بمدرسة أم درمان الأهلية الثانوية، حيث تبلورت شخصيته فيها وخلق علاقات مميزة مع بعض الطلاب. استمرت تلك العلاقة الحميمة إلى يومنا هذا، وفي السنة الثانية تم اختياره رئيساً لمنزل ود نوباوي، و كانت المدرسة مقسمة لأربعة منازل تتنافس فيما بينها في الرياضة (كرة القدم والسلة و الكرة الطائرة ) وأيضا التنافس في الأدب و الثقافة و الفنون، كان بالمدرسة طلاب موهوبون كالفنان زيدان إبراهيم و الموسيقار صالح عركي في فترة الثانوي عاش السنين الأربعة في منازل مختلفة، أقام مع شقيقه الأكبر فتحي بالثورة له الرحمة أقام مع عمته حرم وزوجها نور الدائم شيخ حسن بودنوباوي ثم بمنزل ابن عمه مبارك عمر سعد كرم الله بودنوباوي ثم مع عمه عبد الرحمن عوض الكريم ثم مع عمه على سعد كرم الله بالعرضة ثم مع أبن عمته عبد الواحد نور الدائم بودنوباوي، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة جميعاً ٠ ٠٠ ٠٠.*
* كانت نشأته مقسمة بين القطينة و مدينة أبوقوتة. كان والده، طيب الله ثراه، يمتلك حواشة بأبوقوتة. كان و أشقاؤه يساعدون والدهم في الزراعة في الإجازات، تعلموا كل ضروب الزراعة وتعلموا الاعتماد على الذات.*
* بعد إكمال دراسته الثانوية عمل سعادته معلماً لمدة عام بالمدرسة الأهلية الوسطى بأم درمان ( جنوب منزل الزعيم الأزهري، عليه الرحمة)*
*تعلق وأعجب منذ الصغر بالعمل الشرطي لأنه يرى أنها تنصر الضعفاء و تبسُط العدالة و الأمن، و من هذا المنطلق فضَّل الالتحاق بها، كان معجباً بالسيد الفريق أول شرطة على محمد صديق في أدائه و عمله و هندامه ٠٠٠ ٠*
*تقدم للالتحاق بكلية الشرطة الدفعة 21 التي تم تعديلها لاحقاً للدفعة 25. اجتاز كل المعاينات باقتدار و تفوَّق ودخل كلية الشرطة في 5/ 1/ 1964م و تخرج في 26/ 5 / 1966م،*
*في كلية الشرطة تعرف خلال أسبوع على كل طلاب دفعته البالغ عددهم 34 طالباً ،كان كل طالبين يقيمان في غرفة، كان رفيقه بالغرفة السيد الفريق أول شرطة عوض خوجلي المدير العام لقوات الشرطة الأسبق طيب الله ثراه.*
*تعلم في الكلية الضبط و الربط والنظام والدقة و احترام المواعيد، من المعلمين الذين أثَّروا فيه بالكلية تاج السر الباترا و عوض دقنة و علي حسن و آخرون طيب الله ثراهم جميعا ، كان مدير الكلية السيد اللواء لويس سدرة ثم تلاه بابكر عبيد تلقى العلوم والقانونية على يد عدد من الضباط منهم إسماعيل عطية و قرشي فارس و محمد الحسن يوسف و أبوبكر عبد الله حامد و عبد الرحمن الجزولي وعز الدين السيد و آخرين ٠*
*نهل بكلية الشرطة العلوم القانونية و الإدارية و جميع ضروب المعرفة و التدريب العسكري، و من الزملاء بالكلية أحمد فتح الرحمن و هو أول الدفعة و محمد الحسن الحر ،و أحمد المرتضى البكري أبوحراز وأمين قريش و حسن عوض وأحمد الهلالي و الرشيد الفيل و منير الصادق و مأمون محمود وكريم الدين محمد أحمد و حسن عوض و الأمين علي أحمد و أحمد مالك و عبد المجيد طه الحسن و أنطوني مصطفى وغيرهم.*
*بعد التخرج في كلية الشرطة نُقل سعادته لجنوب السودان مدينة واو، و نُقل معه الرشيد دفع الله الفيل و صلاح دهب.*
* و في واو وجدوا معاملة ممتازة من النقيب حينها عباس أبوشامة إذ أصر على تحمل نفقات إعاشتهم بالميس لمدة ثلاثة أشهر.*
*نقل سعادته إلى مدينة يرول، كان مدير المركز الفريق هاشم عطية ، تعلم على يديه الدقة و العمل المميز فكان نعم القائد المعين لهم.*
*تعرف سعادته على عدد من ضباط القوات المسلحة بمنطقة واو منهم قائد الحامية اللواء الركن مبارك ثم اللواء الركن أنس عمر وظلت علاقته وثيقة معهما إلى أن انتقلا للرفيق الأعلى لهما الرحمة والمغفرة.*
*نقل بعدها إلى مدينة كسلا كان بها اللواء محيي الدين و اللواء يوسف سليمان ابوقرون، وعمل مع اللواء الطيب بخاري و الكمندان الزبال و عمل بمركز كسلا و معه اللواء أحمد محمود حسن نائباً له٠*
*و في أكتوبر 1969م نقل سعادته إلى المباحث المركزية، تم ابتعاثه إلى ألمانيا الشرقية لكورس تدريبي. كان يرأس البعثة اللواء حاكم عبد الرحمن الذي كان يقوم بالترجمة، زاملهم بالكورس مصطفى سربل و منير الصادق و كمال المحبوب و إبراهيم نديم وآخرون.*
*أيضاً تم ابتعاثه لدورة في أعمال المباحث المركزية بجمهورية مصر العربية في العام 1972م قضى فيها ثلاثة أشهر، تم زواجه في ذلك العام.*
*وفي 5/ 6 / 1972 م تم انتدابه إلى دولة قطر لتدريب الشرطة القطرية وكان معه عدد من الضباط هم جعفر محمد عبد الرحيم الدفعة 20 وعثمان عوض حمور الدفعة 26 و عباس سليمان الدفعة 27. قضى في قطر سبع سنوات، ثم جاء بعده اللواء يحيى حسين علي النور مستشاراً للشرطة القطرية، والعميد الركن عبدالرحمن حسن سور الذهب نائباً لمدير الشرطة القطرية (المشير لاحقا ورأس الدولة طيب الله ثراه).*
*عمل في قطر في المباحث وشرطة الولاية مع المقدم عبد الوهاب الأفغاني، وفي الأمن الخاص عمل مع صلاح الدين التجاني عامر و مع المشير عبد الرحمن سوار الذهب ( طيب الله ثراه). و في الجوازات عمل مع عبد الله سليم ، وكان مستشار وزارة الداخلية السيد اللواء يحيى حسين علي النور.*
*كما عاصر بقطر مولانا الفاتح عووضة الذي وضع القانون القطري الحالي ، كما عاصر مولانا سعيد محمد أحمد و القاضي صلاح حسن ،و في الصحة دكتور حسن كشكش، وفي الإعلام الأديب الأريب الطيب صالح، وفي الخارجية محجوب مكاوي. و من لاعبي كرة القدم سعد ديبة، وعبدالله بلاش و حسن دقدق، كان عدد الجالية السودانية بقطر حوالى ١٥ أسرة.*
* كما عمل سعادته مع ضباط من إنجلترا و الأردن و باكستان، ومصر و فلسطين، و أتيحت لهم الفرصة لإحضار أكثر من ألفي شرطي من السودان للعمل بالشرطة القطرية و قد أدوا أداءً متميزاً.*
* عاد للبلاد بخبرات ثرة اكتسبها من عمله مع زملاء من عدة دول، عاد للبلاد برتبة المقدم، نُقل للجوازات، عاصر اللواء حسين عفان و عباس مدني و إبراهيم يحيى وعوض الدابي و أحمد النور و حسن عبد القادر ، عمل سعادته على تنظيم التأشيرة العامة و تنظيم السجلات.*
*نقل السيد هاشم إلى إدارة التدريب في العام 1982 م، مكث فيها سبع سنوات. كان التدريب برئاسة الفريق إبراهيم أحمد و عباس أبو شامة و محمد الحسن يوسف و محمد الخليفة و عمل معه بالتدريب مأمون مبارك أمان وفخر الدين أحمد، والفريق أول عبد المنعم سيد سليمان و معاوية محمد أحمد وآخرون.*
*أحدث سعادته تطور كبيرا و طفرة هائلة و نقلة كبيرة في التدريب بعلاقاتٍه الواسعة مع العاملين في التدريب القومي و وزارة المالية. وكان يتم منحهم الفرص التدريبية الشاغرة غير المستغَلة في الوزارات الأخرى.*
*قام سعادته بزيادة فرص التدريب خارج البلاد بمصر و الأردن و قام بتوقيع اتفاقيتين مع العراق لتدريب منسوبي الشرطة.*
*وكان يعطي مستشفى الشرطة أولوية في التدريب. وتم تدريب الأطباء بالقاهرة و هولندا و ألمانيا*
*تم اختيار سعادته عضواً بمحاكم العدالة الناجزة رقم 11 لمدة عام ومعه ضابط آخر من القوات المسلحة برئاسة القاضي ماجد. كان نطاق عملهم حي العشش. تركز عملهم في جرائم الخمر و الميسر و الزنا.*
*تم اختيار سعادته للعمل بشرطة حماية الجامعات بموجب القرار 441 لعام 1983م الخاص بإنشاء شرطة الجامعات، تم تكليف سعادته بتأمين جامعة أم درمان الإسلامية. كانت فترة ثرَّة قاموا بحل كثير من المشاكل الطلابية بالتعاون مع مدير الجامعة و الأساتذة. كان مدير الجامعة بروفيسور محمد أعقبه بروفيسور حسن الفاتح قريب الله.*
* نال سعادة السيد الفريق هاشم ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة فرع الخرطوم ودبلوم الترجمة من معهد الدراسات الإضافية جامعة الخرطوم و ماجستير العلوم العسكرية من أكاديمية نميري العسكرية*
*تلقى سعادته كورس المباحث من جمهورية مصر العربية، وكورساً عن المباحث من ألمانيا الشرقية، كما تلقى كورساً لمدة ثلاثة شهور عن البنوك الإسلامية في قبرص نظمه بنك فيصل الإسلامي عام ١٩٨٤م ضم ضباطاً من الجيش و الشرطة وبعض الضباط المصريين، و موظفات من بنك الخرطوم وبنك النيلين ٠*
*في أكتوبر 1989م نقل سعادته قائداً لقوات الاحتياطي المركزي و صادف وصوله تخريج دفعة جديدة ، أثنى كل القادة على التخريج إلا أن السيد الفريق هاشم قال إن التخريج عادي، أغضب تعليقه عدداً من القادة ، في اليوم التالي قابل سعادته قائد سلاح المظلات السيد الفريق أول محمد عبد القادر وطلب منه تدريب صاعقة لمنسوبي الاحتياطي المركزي و تم اختيار ثلاثين من الأفراد أصحاب اللياقة البدنية العالية وقد أدوا أداءً متميزاً، قال عنهم قائد المظلات إن أفرادكم أصبحوا أفضل من أفرادنا ٠*
*قام سعادته بالعديد من الإنجازات بالاحتياطي المركزي منها :-*
*إنشاء قسم الاحتياطي المركزي بأم درمان قرب مقابر البكري، كما قام بتكملة مستشفى الاحتياطي الذي يخدم منسوبي الاحتياطي و أسرهم كما يخدم المنطقة المجاورة للاحتياطي. كما قام سعادته بتكملة تسوير سور الاحتياطي ( سور الصين العظيم) الذي كان يشرف عليه السيد اللواء بشير علي. كما قام برصف الشوارع الداخلية بالقيادة العامة ، كما أنشأ قسماً للنساء بالخرطوم، كما قام بتسجيل دُور ومكاتب الاحتياطي بالولايات.*
*كرمت مدرسة تريعة البجا السيد الفريق هاشم لأنه درج على حمل الطالبات و توصيلهن يومياً للمدرسة و هو في طريقه للعمل.*
*أيضاً كان سعادته من ضمن المحققين في قضية الزنوج الأحرار. كان يرأس التحقيق سعادة الفريق عباس مدني وزاملهم في التحقيق عثمان عوض حمور.*
*تمكن من الحصول على تراكتور مجاني للاحتياطي المركزي من السيد وزير الزراعة إبراهيم عبيد الله*
*في أغسطس 1992م أحيل سعادته للتقاعد بكشف ضم السيد الفريق أول عوض خوجلي و السيد الفريق أحمد المرتضى البكري أبوحراز و الفريق محمود حامد حماد*
*عمل بعد تقاعده مديراً لمكتب مدير جامعة الزعيم الأزهري لمدة عامين بطلب من مدير الجامعة البروفيسور حسن محمد أحمد طيب الله ثراه، وقد استفاد كثيراً في فترة عمله بالجامعة في إيجاد علاقات مميزة مع أساتذة و علماء الجامعة*
*عمل أيضاً بشركة سوفت للطيران وكان سعادته من المساهمين في تأسيسها بسهم، و التي يملكها السيد الفريق إسحق إبراهيم عمر ٠*
*عمل وكيلاً لشركة شيكان للتأمين لفترة، ثم ترك العمل وتفرغ للعمل الطوعي و لخدمة وطنه.*
*تم إنشاء رابطة أبناء القطينة الخيرية التي امتد عمرها 13 عاماً و أوكلت للسيد الفريق هاشم سلمان رئاستها. وفي عام2006 أقامت الرابطة احتفالاً بمرور مائة عام على دخول التعليم النظامي لمدينة القطينة شرفه بالحضور رئيس الجمهورية السابق المشير عمر البشير و السيد محمد إبراهيم نقد و السيدة فاطمة أحمد ابراهيم لهما الرحمة والمغفرة*
*شاركه في العمل الطوعي عدد من أبناء القطينة البررة منهم السادة عبد الباسط سبدرات و عثمان الهادي و الفريق بشير محمد علي والفريق طيار علي يوسف وآخرون٠*
*كان البروفيسور قاسم بدري قد خصص لرابطة القطينة عدداً من المنح بجامعة الأحفاد العريقة.*
*كذلك تبرعت لهم جامعة المشرق بعدد من المقاعد منحةً لأهل القطينة. و كذلك خصص لهم البروفيسور محمد علي بشير مقاعد منحة بجامعة العلوم الهندسية.*
*وتقوم رابطة القطينة بعمل حقيبة رمضان سنوياً للأسر المتعففة بدعم مقدر من بعض الخيرين و المغتربين من أبناء المنطقة.*
*أقام أبناء مدينة القطينة بجمهورية مصر العربية رابطةً منحوا الرئاسة للسيد الفريق هاشم سلمان ٠ ٠٠٠*
*كذلك أقام ضباط الشرطة المتقاعدون بجمهورية مصر رابطة منحوه أيضاً الرئاسة الفخرية لها.*
*تُوفيت لرحمة مولاها زوجته الأولى السيدة نوال محمد صالح عبد المعطي أم أبنائه طيب الله ثراها، ثم تزوج السيدة عواطف عبد الكريم علي، و له أربعة أبناء و بنتان هم:- محمد خريج جامعة الجزيرة؛ مهندس زراعي، عمل أمين مكتبة بجامعة التقانة، ثم عمل بالشركة التجارية الوسطى (ل، ج) ثم استقال، أحمد؛ خريج جامعة التقانة، عمل بقسم الحاسوب بمستشفى رويال كير، استقال بعد الحرب، مهند؛ خريج طب الأسنان جامعة التقانة، نال دراسات عليا بجنوب إفريقيا و بريطانيا يعمل الآن ببريطانيا، عماد؛ درس بجامعة الرباط ثم جامعة السودان العالمية، تخصص إدارة مشاريع، عمل لمدة ثلاثة أعوام بشركة أم، تي، أن ، ثم استقال، رانية؛ خريجة جامعة الأحفاد للبنات ربة منزل، راوية خريجة جامعة الأحفاد للبنات ٠٠٠٠*
*هذا غيض من فيض من سيرة ومسيرة السيد القائد الفذ سعادة الفريق شرطة حقوقي هاشم سلمان محمد، جزاه الله عنا و عن الشرطة والوطن خير الجزاء، ونسأل الله أن يمتعه بموفور الصحة والعافية و طول العمر يارب العالمين*
*تلميذكم المخلص*
*لواء شرطة حقوقي م*
*✍️ محمد الحسن جادالله منصور*
*28/ 1 / 2025*