مجريات الأحداث جعفر قنديل يكتب : *موانينا*
مجريات الأحداث
جعفر قنديل يكتب :
*موانينا*
من أين نبدأ.. من ما يليك.. عندما انشاء المستعمر في الحكم الإنجليزي المصري على السودان ميناء بورتسودان في عام 1902.. كانت هي بداية قيام مدينة بورتسودان ومن هنا كان تفكير المملكة المتحدة في تجارة عالمية من قلب العالم السودان بلد الخيرات والثروات وهي المملكة التي لا تغيب عنها الشمس..
بعد ذلك ومع مرور أكثر من مائة عام لم نصل إلى المصافي العالمية التي وصل إليها معظم موانئ العالم ولا حتى دول الجوار القريب..
لا ننسى دور هئية الموانئ في رفد البلاد من مساهمات في الكهرباء وغيرها من خلال القيمة المالية في دخلها.. ولكن تحتاج إلى مؤتمر علمي يفصل نقاط الضعف ويسعى فيه المشاركون من ذوي الخبرة العالمية لترقية وتطوير مستوى الموانئ إلى المستوى العالمي بكل ما يحوي من مطلوبات التشغيل على كل المستويات…
وبعدها نجد فرصة لدولة ساعيه لتشغيل ميناء برضانا أو غصب عنا.. الآن لزم علينا أن ندرك فرصتنا وكل يعمل ” حسب ما يليه”..
كم من غاب عن الوطن في سنين خلت وكان “مغترب” يعمل بأحد الدول وعينه على وطنه تدمع كل يوم… وكل صراع يرجع بنا في السودان إلى الوراء ألف سنة..
حتى الصراع مع المغترب ذات نفسه في ما قل من عدم ترتيب لإستقبال الباخرة الخاصة بالركاب في مثل ما هو موجود في بقية موانئ المنطقة حولنا أو الموانئ العالمية..
تأتي غداً لتستلم الأمتعة الخاصة بك..
هل هذا الكلام معقول.. إذا هنالك سبب وإلى وقت معين لوجود ظرف صيانه أو غير ذلك يتابع الأمر وإلى وقت معين لكن..
من هنا نريد المتابعة التجويد لتقليل فرص الأخطاء في الأداء المهني..
نحن عندنا عدد من النواقص أولها التدريب والترتيب والمتابعة في التنفيذ ؛؛؛؛
تدريب الموظفين توفير معينات العمل وهيئة الموانئ وعلى رأسها وزارة النقل.. نريدها في الأمام ولديها دخل مادي يجعل منها “المؤاني” بوابة السودان البحرية العالمية بكامل المستويات المطلوبة لذلك…
إذا دعونا وبدون مجاملة في حق الوطن والمواطن بعد نصر الله لنا في حرب الكرامة.. نعد العدة من الآن في مطلوبات البنية التحتية ونعمل بخطة العارف بمقياس ماوصل إليه العالم من حوله من تطور..
كفى… نوم يا أبناء السودان.. الكل طامع في خيراتنا ونحن لم تشبع أنفسنا من خيرات البلد..
كفى… الوطن ينتظر منا الكثير لكي يعطينا الكثير..
نعمل كل فيما يليه بكل إخلاص وجد..
صالات على المستوى المطلوب.. آليات نقل تحترم فيها شخصية المغترب..
تطوير عمالة المؤاني باقتراح مؤتمر لحفظ حقوق شريحة من عمال بسيطة تحتاج إلى تطوير ورعاية في العمل ووجد رعاية حتى
ولو على المستوى الدولة تتبناها في شكل شركة تشرف على تشغيل وتدريب وتنظيم وتوفر التأمين الصحي العلاجي لها ومجمل ما يهمها من رعاية..
في الختام لابد من وضع النقاط على الحروف حتى نعرف من أجل الوطن يكون الفداء وعلى الله يكون التوكل ومنه النصر..
وإلى الأوطان دين على الأبناء مستحق