*من صاحب وكالة سفر وسياحة بالخرطوم إلى بائع (أكياس) بالولايات*
نشرت صفحات تنشط على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان صور حققت شهرة واسعة واكتسحت السوشيال ميديا.
أظهرت الصور شاب سوداني أجبرته ظروف الحياة للعمل في مهنة بسيطة غير مهنته الكبيرة التي كان يمتهنها في الخرطوم.
وأكد ناشرو الصور أن الشاب كان يملك وكالة سفر وسياحة بالعاصمة الخرطوم قبل الحرب, ولكن ظروف الحرب والنزوح لإحدى الولايات أجبرته على بيع “الأكياس” بإحدى الأسواق.
و انهالت الاشادات على الشاب بسبب رغبته في العمل والكسب الحلال وعدم الاستسلام والبقاء في المنزل, كما انهالت عليه الدعوات من المعلقين الذين أكثروا من الدعوات له بأن يرزقه الله الرزق الوفير.