منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. عمر كابو يكتب : *البرهان : خطوة كلفته الكثير…حبوبة عشة تاني ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!*

0

نجح البرهان مذ خروجه للعلن وإعلانه مرحلة جديدة من ((التكتيك)) استطاع أن يوظفها داخلياً وخارجياً استقطاباً للدعم اللوجستي والتشاور وتنوير القادة العرب والأفارقة عن الأوضاع في البلاد ما بعد حرب الكرامة ومخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة.. نجح في ذلك كله لكن أكبر نجاح يحسب له أنه استطاع أن يعيد ثقة الشعب السوداني قائداً ((مالي قاشو)) فسمت شعبيته من القاع إلي درجة عالية من الرضا والقبول عند عامة الشعب في نفس الوقت وجه لطمة قوية بطشت بتحالف ((الشريحة)) حمقى القحاطة والمليشيا((الله يكرم السامعين)) ما جعل الرأي العام مسانداً له مساندة أقرب للاعجاز ..
وهو على هذه الحالة أبت نفسه إلي أن يأتي بخطوة حسبت عليه كثيراً وخصمت من رصيده وأعادت الشك القديم في قدرته على المضي شوطاً بعيداً في المحافظة علي شعبيته التي أكتسبها بتحركاته الأخيرة…
بالأمس وفي خطوة غريبة فأجأ الرأي العام بالجلوس ((لحبوبة عشة موسي)) وبعض النكرات الذين لا يعرف الشعب عنهم أكثر من كونهم الصف الثاني من هوانات قحط…
مجرد جلوسه لمن يمثل قحط أو الحديث عن التحول الديمقراطى فى زمان الحرب خصم ويخصم منه الكثير..
أولاً لأن الشعب السوداني ما عاد يحتمل مجرد ذكر كلمة قحط أمامه فإن ذلك مجلبة لسخطه وغضبه واستيائه الشديد..
ثانياً أن الشعب السوداني حالياً ينصرف همه الأول والأخير لانتصار الجيش لأن ذلك يعني له نهاية كابوس مزعج اسمه مليشيا حميدتي وهوانات قحط فهؤلاء الخونة العملاء ما عادت لهم مكانة في السودان بعد الجرم الكبير الذي فعلوه في المواطنين الأبرياء من تحالف النهب والاغتصاب والتهجير القسري…
يحتاج البرهان أن يحيط نفسه الآن بمستشارين خبراء أشداء لهم قدرة على المبأدأة والمبادرة وقراءة الواقع قراءة جيدة فإن أي خطوة يخطوها يجب أن تكون محسوبة العواقب مضمونة النتائج تزيد من رصيده ولا ترتد خصماً عليه ..
آن الأوان أن تتشكل قناعة راسخة بدواخل البرهان أن الساحة السياسية بعد الحرب ليست هي التي سادت قبل الحرب…
فإن كانت قحط تستطيع أن تعبث بالاوراق سابقاً فإنها اليوم أضعف ما تكون بعد أن فقدت أهم الاوراق وهي تحريك الشارع السوداني الذي يكن الآن لها من مشاعر البغض والكراهية والاحتقار ما يكفي لسحقها…
قلت سابقاً وأقول الآن أن التحدي الذي هو أمام هؤلاء القحاطة الهوانات الكلاب أن يعودوا للسودان مواطنين في ظل تبرم واحتقان يجعل نسبة نجاة أي واحد منهم من فتك المواطنين المكلومين أقل من 1% فهم أقرب للهلاك من النجاة حيث الجميع متربص بهم…
اجتماع البرهان البارحة بهؤلاء الاقزام النكرات حسب عليه سيما وأن إرادة الشعب السوداني كلها الآن منصرفة في إتجاه مواصلة الحرب حتي خروج آخر هوان لزج من هوانات مليشيا الجنجويد…
صحيح أننا ظللنا وما زلنا ندعم البرهان كونه القائد العام لقواتنا المسلحة لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن نوافقه الرأي في نفخ الروح وإعادتها لجسد هؤلاء الموتى الأنجاس الهالكين…
فبحق ليس هناك أقسي على النفس من أن تري البرهان يجلس لشيوعية شمطاء إنجازها الوحيد أنها أطلقت عتاة المجرمين من السجون لينالوا من الشعب السوداني ويدخلوا عليه بشريحة ((تسعة طويلة)) شريحة دخلت ولم تخرج منه حتي الآن…
سيدي البرهان: الشعب السوداني لن يقبل منك الجلوس إلي قحط فإن هؤلاء عنده مجرد خونة مأجورين فاسدين تافهين ملاعين باعوه بثمن بخس لدويلة الإمارات فمتى تدرك ذلك ؟؟؟!!!
اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع البرهان…
عمر كابو

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.