منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*د. عصام بطران* يكتب: *لجنة التحقيق الدولية وبيانات الناطق الرسمي !!..*

0

🎯 *استراتيجيات*

– بغير علم او جهل تعرضت (مؤسسة) الناطق الرسمي للقوات المسلحة الى جملة من الانتقادات حول بيانات الناطق الرسمي للقوات المسلحة خاصة في جزئية توثيقه لتفاصيل انتهاكات وجرائم المتمردين تجاه المدنيين والاعيان المدنية والمؤسسات الخدمية والصحية ..
– … واذُكر فان الشئ بالشئ يذكر تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم القرار رقم HRC54، الخاص بانشاء بعثة مستقلة لتقصي الحقائق حول انتهاكات وجرائم الحرب في السودان ، رغم انه معركة في ميدان اخر ولكنه لا ينفصل عن المعارك الحربية في الميدان وبيانات الناطق الرسمي حول الميداني والعملياتي ..
– القرارات الدولية وان كانت (تقريرية) فانها تستند على الوقائع والتوثيق المؤرشف ، لقد ذكرت في احصائية سابقة اجريتها لعدد تجاوز ال٢٠٠ بيان صادر عن الناطق الرسمي للجيش ان البيانات هدفت الى التحسب لما هو اتي من قرارات دولية روتينية تجريها الامم المتحدة في العادة بمناطق الحروب والنزاعات المسلحة في انحاء العالم ..
– لجان التحقيق الدولية في النزاعات المسلحة لا تعرف الروايات السماعية ولا الاتهامات المتبادلة وانما تبني قراراتها على الوثائق المؤرشفة ..
– فشلت الحكومات السودانية ومؤسسات حقوق الانسان الرسمية في السابق من توثيق وارشفة انتهاكات الحركات المسلحة في جنوب السودان ودارفور وجنوب كردفان وتركت الجيش يقاتل دون توثيق اسناد مادي ودلائل قطعية تثبت انتهاكات التمرد مما ساعد كثيرا في اصدار عدد من القرارات الدولية لصالح المتمردين ان لم تكن قد انحازت اليهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة ..
– قاعدة المعلومات التي وثقت لها بيانات الناطق الرسمي للقوات المسلحة استبقت القرار الدولي واسست لنظام متكامل من السرد والنقاط الجوهرية والحقائق المشفوعة بالمستندات والبينات يستفاد منها في التحقيق الدولي لاثبات انتهاكات وجرائم الحرب التي قامت بها قوات الدعم السريع المتمردة وخاصة تجاه المدنيين والاعيان المدنية والمرافق الصحية ..
– نؤكد مرة اخرى ان القوات المسلحة مؤسسة رائدة في مجال العلوم الاستراتيجية والامن القومي والانساني وقد نجحت (مؤسسة) الناطق الرسمي في تبيان انتهاكات وجرائم التمرد باسس علمية ومنهجية تمكن الدبلوماسية السودانية ولجان حقوق الانسان من خوض معركة التحقيق الدولي وحتمية نتائجها لصالح القوات المسلحة ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.