ذوالنورين نصرالدين المحامى *يكتب: نهاية النهاية*
ذوالنورين نصرالدين المحامى
*يكتب: نهاية النهاية*
يعيش المواطن هذه الايام بشريات النصر احتفاء وإحتفالا بإنتصارات القوات المسلحة والقضاء على التمرد وأعوانهم وعلى الغزو الخارجي والمؤآمرة العالمية لتمزيق وتفتيت وحدة البلاد
فكتبت لقوات التمرد (نهاية النهاية ) بولاية الجزيرة بعد أن خسروا رهان الخرطوم وجمعوا ماتبقى من شتاتهم لأحداث الانتصار الإعلامي بودمدني فكانت قاصمة الظهر والتدمير إيذانا بخلو البلاد من كل خائن وعميل
ويتزامن هذا الفرح العفوي للمواطنين بالولايات مع قرارات شجاعة لعدد من الولاة بإعلان حالة الطوارئ في ولاياتهم وتلاحم الشعب تزامنا مع هالة الانتصارات المتتالية وسحقا للخونة والمرتزقة من (الجناح السياسي ) للتمرد الذين كانو يريدون أن يقتاتو من خلف انتهاكات الأعراض واحتلال بيوت المواطنين والاغتصابات ولايعنيهم معاناة الشعب بقدر ما يحاولون الرجوع إلى الحكم بأي الأثمان عبر رهانهم الخاسر من قوى الماسونية العالميه والتغيير الديمغرافي لشعب السودان
عجبا لهؤلاء الصبيه الناشطين من قوى خراب ودمار الوطن من أي بيئة أو جينه تربوية هم قادمون كيف لنفوس سويه أن تدعم بكل بجاحة وانحطاط أخلاقي مشروع تدميري لوطن آمن مستقر كيف لشخص تربى داخل بيئة القيم والفضائل وتربية الأجداد والحبوبات أن يقبل بانتهاك الأعراض والشرف للعفيفات وتشريد وطن من أجل سلطة ليغتنمو وطن والتربع على أشلاء وجماجم المواطن وان يقتاتو من معاناته ببضاعة خاسرة
فهؤلاء أسوأ خلقا وأخلاقا من متمرديهم الذين غنموا المواطن وأملاكهم وهم ينتظرون أن يغنمو وطن بكامله
فلا أدري وإفتراضا إذا دانت لهم الأمر ووفقا لاستحالة المنطق وتغيير المعطيات فمن هم المستهدفون بالحكم بعد هذه العمالة هل يقصدون الشعب السوداني ام رهانهم على شعب آخر ام يريدون حكم آثار الدمار والخراب والمقابر والاطلال
فكيف يقرأون المشهد ام أن لعاع أسيادهم أعمى بصائرهم
وبعد أن كتب الشعب السوداني نهايتهم في التاريخ المظلم للوطن ومعهم مرتزقة آل دقلو هاهم يدينون خجلا اعتداءات الهالكين على ودمدني بحياء فيه كثير من الخبث والالتفاف حول سيناريوهات جديدة يبحثون عنها للبقاء وبعد أن شيعهم الشعب السوداني إلى مزبلة التاريخ الوطني
لم يجد الجيش التحام والتفاف شعبي ووطني كما وجده الان بجهل وضعف قدرات (قحت) الذين تشربوا بالعماله وسابقوا الزمن من أجل تفكيكه باسم هيكلة القوات المسلحة إمعانا بالقضاء على قيم الدين والمجتمع من أجل تسليم موارد البلاد إلى المستعمر لقمة سائقة فسيعود الوطن أقوى بفضل شعبه الصابر المخلص وسيبقى وطنا موحدا ناهضا في القريب
خسئتم وخسئ رهانكم بفضل وعي الشعب الصابر المحتسب على افلاسكم وجهلكم فمايحدث هو (نهاية النهاية)