راشد عبد الرحيم: *حبل الكذب*
*إشارات*
لم نعد نسمع من الجنجويد العبارة التي كانوا ينطقون بها في وجه اسراهم ومختطفيهم في الخرطوم وهي ( لقيت المعاملة كيف ) .
العبارة إختفت أيضا في المناطق التي يهاجمونها في الجزيرة .
ما نسمعه منهم اليوم اكاذيب شتي ومزاعم يجمعون بها اشتات هزائمهم .
قالوا إنهم قتلوا رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وعدد من كبار الضباط في زورق علي النيل عند هروبهم من القيادة العام والرجل لا يزال يمارس عمله .
أردفوها بكذبة اخري زعموا فيها أن قائد كتائب البراء هرب وأسرته إلي مصر فرد عليهم الرجل من الخرطوم .
زعموا قبل أسابيع ان مئات السيارات العسكرية وقوة كبيرة منهم متوجهة إلي نهر النيل وشندي ولا تزال القوات المسلحة والمستنفرون ينتظرون قوتهم .
القوة التي إتجهت منهم إلي النقعة والمصورات لن تعود لهم فقد أرسلت إلي يوم الحساب والعقاب .
في القطينة لم يعد لهم من مركز تدريب بعد ان تم ضربه بالطيران .
في الجزيرة هم علي موعد مع أيام سوداء قريبا .
في الارض والسماء تنتظرهم النيران .
هربوا من المعارك إلي منصات التواصل الإجتماعي ليس بقيادات إعلامية بل بقادة عسكريين كبار مثل عثمان عمليات . تجمعوا في منصة ( X ) تويتر سابقا بعد ان تمت ملاحقتهم وطردهم من الفيس بوك .
حبل الكذب قصير كما يقول اهلنا وكذلك حبل القتال خاصة وأنهم يواجهون الشعب السوداني الموشح بعزيمة القتال حتي إبادة كل قوة لهم وكل حامل سلاح من جنودهم القتلة .