منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم مليك يكتب: *الرائد شرطة/ الفاتح إبراهيم عيسى السمانى نموذج للوطنية وفخر الشرطة السودانية!*

0

الشرطة السودانية مؤسسة عريقة تضم أفذاذ الرجال الذين قدّموا الغالى والنفيس سهروا الليالي من أجل أن يعيش المواطن السوداني فى أمنٍ وسلام …
رغم هتافات البائسين من القحاتة وقطيعهم أيام الهياج الثورى والفوضى التى أثاروها لتشويه هذه المؤسسات العريقة والانتقاص من دورها إلا أن الشعب يقدّر لهذه المؤسسة مجهوداتها ويدرك مدى أهميتها لحماية أمن المواطن وسلامته..
الشرطة السودانية هي ركيزة الأمن القومي السودانى وسند الأجهزة الأمنية المنوط بها تثبيت أركان الدولة من الفوضى والانهيار …
تاريخ الشرطة السودانية بأقسامها المختلفة :
✔️الشرطة الجنائية .
✔️الشرطة العسكرية.
✔️الشرطة الأمنية.
✔️المباحث .
✔️المرور.
✔️الدفاع المدني.
✔️حماية الاسرة والطفل.
✔️الشرطة المجتمعية.
✔️المكافحة .
وغيرها من الأقسام الشرطية المهمة تعمل بتناغم وانسجام لحماية الشعب وممتلكاته ..
والأهم فى هذه الأقسام هو الكادر البشري المؤهل والمتشبع بالروح الوطنية والمخلص لوطنه ومؤسسته وهو مفتاح النجاح فى كل مؤسسة…
عندما تمرد الدعم السريع واضطربت الأحوال الأمنية تفرق منسوبي الشرطة فى الولايات وبعضهم كان مستهدفاً ورأينا اعتقالات طالت عدد من ضباط الشرطة وتم استهداف منازلهم…
وهناك قلة من ضعاف النفوس انضموا للمليشيا المتمردة وساندوها فى حربها لدوافع مختلفة رغبةً ورهبةً…

الرائد شرطة الفاتح إبراهيم عيسى السمانى والده عمل بالجيش السوداني فى وحدة المظلات وهو أول المظليين الذين قفزوا فى حبّ الوطن وتلك قصة أخرى !!
الرائد شرطة الفاتح تم إغراؤه بمنصب رفيع بمليشيا الدعم السريع وأموال يسيل لها لعاب الطامعين ولكنه بكل قوة وعزيمة ودون تردد آثر الوطن ومؤسسته الشرطية التى أقسم على الولاء لها وعدم خيانتها…
وعندما رأي إصرار أنصار المليشيا المتمردة وملاحقته بالإغراء هجر مسقط رأسه مدينة(تُلس) وذهب إلى بورتسودان ليلحق بزملائه فى الشرطة …
هذا الشرطي وأمثاله من أبناء الوطن المخلصين الشرفاء يستحقون الثناء والتقدير لأنهم نموذج لأبناء الوطن العقلاء الذين رفضوا العمل ضد وطنهم ولم يخونوا القسم الذى أدوه يوم تخرجهم بأن نذروا حياتهم لله ثم لخدمة الشعب دون عصبية ولا قبلية ولا حزبية …
ينتظر الشعب السوداني فى المرحلة القادمة من قيادات الشرطة السودانية الذين يعملون فى الخدمة والمتقاعدين أن يساهموا مع الأجهزة الأمنية الأخرى فى رسم خارطة لإستعادة استقرار الوطن وحفظ سلامة مواطنيه واستعادة المنهوبات وملاحقة العصابات الإجرامية التى نكلت بالشعب السودانى…
ثقتنا فى الله عز وجلّ ثم فى خبرة قادة الأجهزة الأمنية المختلفة ومن خلفهم الشعب السودانى الصابر والمحتسب والمتعاون مع أجهزته الأمنية بأن السودان سيتعافى وسيتجاوز محنته بالتعاون والتواصي بالحق وردع المجرمين وإعادة هيبة الدولة .
لن يضيع السودان مهما تكالب عليه العملاء وبيننا أمثال الفاتح وزملاءه من شرفاء الأجهزة الأمنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.