الفاتح الشيخ يكتب : *ناظر الرزيقات سقط من حيث اراد ان يصعد نفي ام اعتذار منقوص*
الفاتح الشيخ يكتب :
*ناظر الرزيقات
سقط من حيث اراد ان يصعد
نفي ام اعتذار منقوص*
——–
نفي ناظر الرزيقات ماراج من تسجيل يدعو فيه القبائل العربيه في دارفور وكردفان حمل السلاح من الحملة التي تستهدف تحت دعاوي انكرها وابرز ذلك انكاره لمن قتل خميس ابكر
النفي الذي اذاعه الناظر هو اقرب الي الاعتذار المنقوص والتراجع منه الي النفي
خاصه ان النفي لم يصحبه موقف جهير كموفف موسي هلال أو حراك مسيريه كردفان تحت قيادة احمد صالح صلوحه
لذلك هذا النفي بصيغته التي اوردت هو تاكيد لما حاول الناظر ان ينفيه
ويبدو ان هنالك ضغوط مورست علي الناظر للتراجع عن اقواله إلاولي ولكنه عمد الي تلوين موقفه
كنت قد كتبت وغير ي كتب عن المأذق الذي دخلت فيه القبيله بسبب الوليد مادبو. والناظر
والغريب في الأمر ان من هاجمهم الوليد والناظر. هم الذين سعوا لاخراج القبيله من هذا المأذق بحديثهم عن المجرم لا قبيلة له وإن القبيلة ان تؤخذ بجريرة بعض ابنائها
علي عكس ما إراد الناظر ان يحمل قبيلته جريرة بعض ابنائها
فكان حريا بالناظر اكراما لهولاء ان يقدم اعتذارا بدل هذا النفي الذي يذهب الي تاكيد ما حاول نفيه
وعرب الشمال الذين حاولوا تبرئة القبيله يعلمون مدي الصلات الاجتماعيه التي بين المكونات الاجتماعيه في السودان لا يمكن قطعها بسبب تصرفات الوليد وغيره
وهذا لايعني عدم مهاجمة افعال الوليد وغيره وحتي ملاحقتهم قضائيا
لذلك كانت الرؤية مختلفه
فقبائل الشمال المفتري عليها
ابعد نظرة في الحفاظ علي مستقبل السودان غير المربوط بمصالح ضيقه
سقط ناظر الرزيقات من حيث إراد ان يصعد
ومازال الوقت امامه ان كان صادقا ان يقرن القول بالفعل
وإلا ان يكون وصل الي منصب النظاره صدفة
تحياتي
الفاتح الشيخ
27/فبراير 2024