منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

بالقلم الشفيف د. محمد الشيخابي يكتب : *شيخ الماسونية و ( الخمرة ) ..!!*

0

بالقلم الشفيف
د. محمد الشيخابي يكتب :

*شيخ الماسونية و ( الخمرة ) ..!!*

ما هو السر الذي يجعل سفراء اثني عشر دولة يجتمعون في حفل ساهر في مسيد شيخ يدعي انه صوفي في وسط أم درمان ..؟؟

عن أيام السلم أتحدث و ليس أيام الحرب ..
أيام الحرب جايينها براها بعد شوية !!!

حفل ساهر … و ليس حلقة ذكر … !!
حفل ساااااهر تدار فيه كؤوس الخمر و حلقات الرقص .. !!

و ما هو السر الذي يجعل الشباب المائع و الفتيات المتبرجات يتجمعون حول شيخ يدعي أنه صوفي بملابسهم الفاضحة و سلوكهم الخادش للحياء العام مما اضطر أهل الحي الأمدرماني العريق المحافظ للاشتباك معهم و مع شيخهم عدة مرات بل طالبوا صراحة بترحيل ما يسمى مجازا ب ( الخلوة) إلى مكان آخر خارج حيهم ..؟

من أين لشيخ يدعي الصوفية و الزهد بتلك الأموال الطائلة لاستئجار طائرة كاملة لنقل امثاله من الشباب و الشابات لحضور نهائيات كأس العالم و التكفل بنثريات اقامتهم بأغلى الفنادق و معاشهم و ترحيلهم من و إلى الإستادات المختلفة لحضور المباريات . .. ؟؟

ألم يكن الأولى التبرع بتلك الأموال ( اذا افترضنا أنها مال حلال )) لشراء المزيد من أجهزة الغسيل الكلوي و أجهزة الأشعة المقطعية للمستشفيات الحكومية التي يتعالج فيها الفقراء و ذوي الدخل المحدود.. ؟؟

ظهر كالنبت الشيطاني وسط مجتمعنا و قد تبرأ منه الصوفية و أوضحوا أنه لم يأخذ العلم أو الدين أو التصوف عن أي شيخ أو أي طريقة من الطرق الصوفية و بيوتاتها المعروفة .

سألته إحدى المذيعات على الهواء مباشرة( و الفديو موجود على النت ) : هل تحفظ القرآن فقال (( ما كتير … !!!! )) ..
و قال ((ما ضروري الشيخ يكون حافظ القرآن … !!!))

نان المسيد دا بتحفظهم فيهو جدول سبعة و لا نشيد لمن كنت صغير و لا أغاني نانسي عجرم .. ؟؟

كلمة مسيد وخلوة عند عموم أهل السودان معناها واحد يا اللخو : تحفيظ و تدريس القرآن الكريم و علومه ..
و انت نفسك لا حافظ قرآن لا دارس علوم شرعية .. !!!!
فماذا تفعل مع الشباب و الشابات في هذه التجمعات المشبوهة ؟؟

ظهر هذا المسخ المشوه في مجتمعنا ظهورا مفاجئا بلا خلفية علمية او دينية يتكئ عليها و بلا خلفية اجتماعية و لا حتى أخلاقية .. ثم ابتدر مسيرة غريبة و عادات أغرب و أحاط نفسه بتشكيلة غريبة من الشباب و الشابات و علاقات مشبوهة بسفراء من دول أجنبية معينة و أعضاء سلكها الدبلوماسي و سفريات اكثر غرابة لدول مثل الإمارات و هولندا و غيرها ..!!!

إدعى أنه هاجر من البلاد .. فتنفس أهلها الصعداء و خاصة أهل الحي الأمدرماني العريق الذين أبتلوا بتواجد خلوته وسط بيوتهم و أسرهم المحافظة لكنه عاد مرة أخرى ليجثم على صدر الوجدان و المجتمع السوداني و يلوث المجتمع و يعكر صفوه .. ثم ختم مسيرته الغريبة بالتآمر ضد الجيش و الشعب و وفتح ما يسمى مجازا بالمسيد .. فتح مسيده للدعامة القتلة المغتصبين يطعمهم و يسقيهم و يداوي جرحاهم و جعل من مسيده مخزنا للسلاح و المؤن لهم و جعل من الخلوة و المنطقة المحيطة بها ملاذا آمنا للمرتزقة يخبئون فيه المنهوبات و السيارات المسروقة و العربات القتالية و التاتشرات والمواتر و السلاح و الذخيرة.. ثم أحاط نفسه بمجموعة أخرى من المواطنين مستغلا حوجتهم للغذاء و الكساء و الدواء ليستخدمهم كدروع بشرية ..!!

عن نفسي لن أصدق حرفا مما قيل في ذلك اللايف المتداول بأنه كان ينسق مع الجيش و هو الذي كان يمتدح سيده حميدتي بإسمه علانية و يدعو له بالنصر و التوفيق جهارا نهارا على رؤوس الأشهاد قبل عدة أيام .. هذا الشخص كالحرباء يلون مواقفه لتتوافق مع المنتصر ..

أبطال القوات المسلحة السودانية و أسود العمل الخاص و رفقاء الشهيد أيوب و الشهيد لقمان لا يمكن أن يضعوا أيديهم في يد مثل هذا الخائن المشبوه .. و كل المؤشرات تشير إلى أنه كان يفعل (( شيئا ما )) في الخفاء..قبل الحرب لتدمير النسيج الاجتماعي للشعب السوداني .. شيئا رهيبا مشبوها أقرب للمحافل الماسونية أو الشيعية أو ربما برامج معينة لتدمير الشباب و ربما ديانات أخرى قد تصل إلى درجة طقوس عبدة الشمس أو عبدة الشيطان و ما شابه ذلك و لا أستبعد وجود خطط إيقاع الشباب في فخ الإدمان و كل الفخاخ اللازمة لتدمير أي شاب و شابة ..

على القوات المسلحة أن تصدر بيانا عاجلا تؤكد فيه للشعب أن رفاق البطل لقمان و البطل أيوب و أسود الجيش و رجال القوات الخاصة لا يمكن أن ينسقوا مع هذا المسخ المشوه شيخ الجكسي المشبوه المتواطئ علانية مع مغتصبي حرائر السودان ..

*خاتمة :*

أقطع وشك و ارجع هولندا أو بولندا فهي تليق بأمثالك و لو كان الامر بيدي لحاكمتك حسب قانون القوات المسلحة و أعدمتك رميا بالرصاص في ميدان عام . ..

*تصبحون على وطن .. نظيف .. من أمثال هؤلاء*

*كتبه بإخلاص:*
*محبكم الفقير لله:*

*د/ محمد الشيخابي:*

الأول من نارس 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.