نجم الدين الترابي يكتب :
*قحت زواج متعة لمن يدفع*
بالأمس اجتمعت مجموعة ( تقزم ) او قحت القديمة لتعلن لبعضها البعض انها تدين جرايم الدعم السريع الجناح العسكري لها فهل انتهت عدة المتعة ام انها رحلة بحث عن شي جديد .
ان زواج المتعة الذي كان بين الجناح العسكري يمثله الدعم السريع والحنان السياسي تمثله قحت سابقا ( تقزم) لاحقا مرهون علي ان يكون المهر المقدم تسليم السودان خالي من الجيش والمواطنين ومؤخر الصداق الركوع بين يدي السادة أصحاب اليانكي والزجاجات الحمراء .
وفي نشوة الفرح تلك أعد الجناح العسكري العدة وتهئي للدخول بعد ان أعلن يوم الزينة بين الاثنين قبل اخطار الماذؤن لإجراء مراسم العقد فكانت المفاجأه ان الجيش لم يكن نايم وان الشعب كشف زيف العاهر مبكرا بعد ان إجراء ترتيبات الحفل النهائ لهذا الزواج المتعة . وهو باطل في أصله وفرعه
بالأمس قالت تقزم ان المليشيا ولم تسمي ابو الاولاد باسمه انتهكت الحرمات التي يحاسب عليها القانون الدولي كجرائم حرب هل يحاسب المجتمع الدول الدعم السريع وهم شركاء معه عبركم في هذه الجريمة انها ياسادة تاريخ الهنود الحمر وقري النيتف فهل تفهمون.
الان هل تدين قحت نصفها الحلوة بعد ان ضيعتم الوطن بين أحضان السفارات و اهانته عبر مشروع ثمرات هل البائيس مثلكم لديه القدرة علي ان يصبر دون أن يتلقف بعض الدولارات انتم سرقتم جهد الشعب افقارا وذلا ومن بعد ذلك اشعال نار الحرب ونزوح اهله هل لديكم مشروع جديد تريدون ان تخدعوا به هذا الشعب وهل سوف يصدقكم الم يقل قبل أيام معدودة محدثكم حمتوا معاتبا بنت الإمام سنقاتل هذا الجيش و هو الوطن ببندقية الجنجويد او بندقية الشيطان الم تقولوا انتم عبر لسان القراى الضال ان الدعم السريع اشرف من الجيش في قتاله في السودان لماذا تغير الموقف.
بأمر سيدكم من ال نهيان ام انقطعت دولارات الإيجارات والمصاريف الدقلاوية
ان هذا الشعب اوعي من يتبعكم مرة اخري .
ولكن يقولون لا تستحي العاهرة
قحت عهر السياسة مهما تغيرت الأسماء
نجم الدين الترابي
