*دكتور عبد الرحمن السميط يعبر بحيرة التماسيح*
– هل تعرف هذا الرجل العملاق خريج كلية الطب العراقية
سمع عن قرية لم يصلها الإسلام ، فقرر الذهاب إليها فقال مرافقوه: لا تستطيع ! بيننا وبينها نهر وفيه تماسيح!!
فقال: خذوني إليها
يقول: فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا !!
وسألوا: كيف وصلتم ؟
فقلنا: بحفظ الله لنا وشرحنا لهم عن الإسلام
فقال لي زعيمهم: لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام، فقلت: ما هو؟
قالوا : المطر لم يأتينا منذ سنين فادع لنا ربك،
فقلت: نعم لكن إجمعوا أهل القرية، ففعلوا
فقمت وتوضأت، ثم صليت بهم استسقي لهم، وحين سجدت بكيت بكاءا شديدا كنت أدعو فيها وأقول: (يارب لا تخذل دين عبد الرحمن بذنب عبد الرحمن)، وما زلت أدعو ربى ساجدا حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسي وبدأ المطر بالهطول! فأسلموا جميعا.
نعم … اسلم على يديه ملايين عدة بعد أن قضى أكثر من 29 عام ينشر الإسلام في قارة افريقيا
وبنى مايقارب 5700 مسجد ومصلى ورعى 15000 يتيم وقام ببناء 124 مستشفىً ومستوصفاً و 840 مدرسة وحفر الكثير من الآبار.
إنه ابن الكويت الداعية الرباني ؛ و خريج كلية الطب العراقية
د. عبد الرحمن السميط .
رحمه الله رحمة واسعة وجعل قبره روضة من رياض الجنة .