منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم احمد جمعة يكتب: *(الجرن بندق جره جره)..1*

0

وجع الحروف

ابقبة:

ونشرح اولا :
كلمة الجرن عند أهل الزراعة من الكردافة هي اكوام قناديل العيش المقطوعة ايام الحصاد ولايمكن دق العيش دفعة واحدة بل يجر جره جره
ودق جرن المليشيا يتم جره جره في مسرح عمليات الهجانة ام ريش وجرة الاحد كانت قاسية علي المليشيا حيث يتجاوز عدد القتلي والجرحي ال(150) من عناصرها فخيم الاحباط علي قادة المليشيا وجعلهمم يتخبطون فاصاب قصفهم العشوائي الابرياء أمثال الفتي (بوني) واخرين في مشهد يشكل جريمة حرب متكاملة فهل يغيب الفعل القانوني عن أفق اهل القانون في شمال كردفان؟
الملف اعلاه يحتاج الي قوة دفع رسمي تجاه فتحه لان ضحايا المليشيا قد وصلت ارقامهم سقفا غير مقبول ففي محليات ام روابة والرهد لوحدهما تجاوز عدد الشهداء من المواطنين العزل سقف ال
(300) شهيد مضافا إليهم شهداء منطقة سدرة الجبل فهل يسعي الوالي عبدالخالق عبداللطيف الي فتح الملف الجنائي الذي يحفظ حق المواطن ؟
اما في مدينة الأبيض سقف
الشهداء الذين سقطوا نتيجة
القصف العشوائي وصل الي سقفا هو الاخر يحتاج الي التفكير خارج الصندوق لردع المليشيا ومبادرة لعلاج
الجرحي من المدنيين وليت الدكتور خطاب السماني مدير. التامين القادم للمدينة في عز محنتها ان ييس يستجب للنداء فهو مكسب للمدينة
واهلها فهل يعيد الرجل التأمين الصحي لموقعه الريادي في مصفوفة العمل الصحي؟
ونعود لجرة الامس الثلاثاء حيث مارس فرسان العمل الخاص طقوس جر جرن المليشيا حيث حيدت نيرانهم (100) عنصر من المليشيا بطريق
البايب لاين في الاتجاه الشمالي الشرقي ووفق معلومات الزاوية القوة تلك قادمة كامداد بشري كدفعة ثانية مؤخرتها وفق مصادر الزاوية تتواجد
بالأودية تجاه الاضية غربا وهي قادمة من الزرق وهو مايجعلنا نطرح سؤالا هل ارادت المليشيا الاستعجال في ايصال امدادها البشري لقواتها المحاصرة بالجزيرة والمخنوقة في ام درمان؟ام الخوف من المشكلات التي تسبب بها عناصرها في طرق
امداد الحمرة ابوزعيمة جبرة الشيخ ؟
الشاهد ان خط الامداد الاخر يشهد مشكلات متصاعدة ففي ابوزعيمة ادي سوء المعاملة للتصادم بين ابناء ابوزعيمة من الكبابيش وعناصر المليشيا ادي لسقوط جريحين من كل طرف وهنالك نذر خلاف في مناطق القريات في الحبيسة للشمال
الشرقي من جبرة الشيخ وفي جبرة ذاتها يخيم الخوف علي عناصر المليشيا من ردة فعل دار حامد وبعض القبائل الاخري نتيجة اختطاف (82) من الدهابة المتجهين للدبة
ويصبح سوار ابقبة مقبرة لعناصر المليشيا وكويلاتها التي تجيد الركض
اثناء سير المعارك حيث هلك مايربو علي ال(300) عنصر خلال العشرة أيام الأخيرة حول هذا السوار وتلك نقطة تحسب لفرسان العمل الخاص والهجانة دقاقي جرن العيش فهل يصبح الهيوت غنائية
للفرسان:
تعال ياطير كل
ليك
مطايب
لحم صبيان مافينا
شايب

ولنا عودة

إبراهيم احمدجمعة
الأبيض
الاربعاء 24\4\2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.