منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *(القحة وصمة الخشم)!.*

0

——-
ما فعلته الحرب فينا أفدح من أن نستطيع تلافيه ونسيانه دون أن نخوض في الأمر..
فلماذا نسكت؟!..
والي متى؟!..
ومشكلتنا أننا نؤجل المشكلات..
ندغدغ خيالاتنا تحت شعار:
(يا يموت العمدة يا يموت الحمار)..
مات العمدة ومات الحمار لكن (بعاتي التاجيل) عاود مراودة رغبتنا في التغاضي من جديد..
(لم يَمُتْ أَحَدٌ تماماً تلكَ أرواحٌ تغيرُ شكلها ومُقَامَها)
وإلا لماذا يبقي سفير السعودية في موقعه حتى الآن؟!..
ذهب اسباب النكسة والهزيمة من لدن السفير الامريكي وفولكر وبعثته وبقي (علي بن حسن جعفر) ..
كل الأذى الذي أصابنا والقنوط الذي اعترانا قادم من (عنقرته) الممطوطة و(لطفه) الدبق..
فتح عينيه على حل واحد لا بديل عنه ثم أغلق قلبه وعقله عن كل تلك المصائب التي أنتجها حله الموحش البغيض ..
لن يكف عن معاودة المحاولة في حشرنا جميعا فيما يفلح فيه (ود البصير) وان قالت الحرب والجموع والدنيا كلها ان ذلك مستحيل وقاسي..
يزهو السفير بلعبته وهو غير عابئ بالنتائج وجرد الحساب، وفي تقديره أن الحريق بعيد عن جلابيته الزاهية البياض وان (سهر الجداد ولانومه)..
فهل حقا سيستطيع المواصلة والنجاة بينما يغني اشياعه والمتربصة:
(كان مات فكي …
“شن لينا فيَّ”..
كان مات مرَّاسي..
“علينا قاسي”..)!.
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.