منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عامر باشاب يكتب : *اعرف وطنك… اعرف قوة بلدك..اعرف لماذا استهدفوك*

0

…..
مجلة أميركية تكشف أسباب
إستهداف دول الغرب
للجيش السوداني .. !!
…..
البداية الحقيقية لحرب معسكر الغرب
على السودان جيشاً وشعباً، يؤكده تقرير
صحفي نشر على  صفحات مجلة أمريكية متخصصة في الشئون العسكرية تحمل أسم
military   watch   magazine   
هذه المجلة في عددها الصادر قبل عامين  وبالتحديد في سبتمبر من العام   202‪2
أفردت مساحة مقدرة نشرت عبرها تقرير خاص عن الدفاعات الصناعية في السودان
أكدت خلاله بأنها أى ( الصناعات العسكرية السودانية) وصلت إلى مرحلة متقدمة في عهد الرئيس السابق المشير عمر حسن أحمد البشير وأشار التقرير إلى أن الخمسة وعشرون عاماً الأخيرة من حكم (البشير) ورغم الحصار الذي فرضته أمريكا وأعوانها من دول الغرب برز السودان كقوة عسكرية صناعية ضاربة بالمنطقة حيث أعتبر ثالث أكبر  دولة تمتلك قطاع دفاعي في القارة الأفريقية كما أكد التقرير بأن القوات المسلحة السودانية صنفت من بين أفضل الجيوش تجهيزاً  وتدريبا  في القارة الأفريقية، ومن الأمثلة التي وصفتها المجلة بالبارزة، تفوق القوات الجوية السودانية بقدرتها في نشر الصواريخ (جو جو) الموجهة بالرادار، إضافة الي إنتاج الدبابات القتالية التي أطلقت عليها أسم (البشير) رئيس الدولة حينها وهي نسخة مطورة
من الدبابة الصينية الشهيرة  ( 96.T)
وعن تطوير الدبابة الصينية أكدت المجلة بأن العقلية السودانية استطاعت تحديث تقنية التلقيم في الدبابة الصينية  إلى أن صار آلياً في النسخة السودانية والذي بدوره أدى إلى خفض عدد الطاقم من أربعة إلى ثلاثة أفراد فقط وليس هذا وحسب بل استطاعت الخبرة العسكرية السودانية  تطوير حركة إندفاع  القذائف عبر  إدخال  الليزر  مما جعلها  الأكثر دقة في التصويب وإصابة الهدف، إضافة إلى ذلك نجح السودانيين في تذويد النسخة السودانية بمناظير الرؤية الليلية التي أضافت لها خاصية  القتال في ظلمات الليل، بل وذهب السودانيين أبعد من ذلك بعد تذويد الدبابة البشير بجرافة و مدفع   125‪وأخيراً وصولهم إلى طريقة أكثر حداثة في جولات الإختراق بالإضافة إلى تطويرهم لأدوات التحكم في الحرائق كل هذه الإضافات التي أدخلها العسكريون السودانيون جعلت النسخة السودانية من الدبابات الأقوى قتاليا بين رصيفاتها ومكنتها بأفضلية في مواجهة الدروع، وهذا ما جعل السودان يحصل على المركز الأول  متقدماً خطوات بعيدة على كل من دول الجزائر  والمغرب  وجنوب أفريقيا، وعن إختبار الفاعلية القتالية للدبابة السودانية (البشبر)  أوضحت جزئية من  التقرير   أنه  و في العام 201‪2 
دخل الجيش الشعبي لحكومة جنوب السودان في مواجهات مع الجيش السوداني
مستخدماً دبابات أوكرانية الصنع بتقنية  روسية يقودها طاقم جنوبي تلقى تدريبات في أوكرانيا ومنذ بداية الإشتباك إستطاع الجيش السوداني أن يتفوق على الجيش الشعبي وعندها  تمكنت (الدبابة البشير)  من تدمير اربعة دبابات لحكومة الجنوب الأوكرانية  وعطلت اثنين أخريات في حين أن الدبابة السودانية (البشير) لم يصبها اي نوع من الضرر بل ظلت بكامل فاعليتها،
وفي الجانب التحليلي  لخاتمة هذا التقرير أشارت المجلة الأمريكية بان دول الغرب بقيادة أمريكا ظلت تتوجس  من هذا التقدم و التطور في الصناعات الدفاعية بالسودان وعندما  وصلوا إلى قناعة أن  الحصار على السودان لم يحقق أهدافه المتمثلة في النيل من قدراته الصناعية وإضعاف إمكانياته الإقتصادية  لإخضاعه بل وكانت النتائج تسير في إتجاه معاكس تماماً حيث إستطاع السودان في سنوات  الحصار  أن ينهض اقتصادياً خاصة في قطاع الأغذية والأدوية والإتصالات والأخطر من ذلك كانت طفرته في مجال التصنيع الحربي وبجانب تصنيع الدبابات برعت القوات المسلحة السودانية في صناعة بعض أنواع الطائرات والمسيرات
كما تفوقت في إنتاج الصواريخ والمدافع ومختلف أنواع الذخائر والأسلحة اليدوية الخفيفة كالرشاشات كما نجحت في تصنيع ناقلات الجنود وغيرها من المستلزمات العسكرية ونجح كذلك في تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية وكما ساهم الجيش السوداني في دعم قطاع التنمية  عبر تصنيع الآليات الزراعية والجرارات والشاحنات والسيارات وغيرها من المنتوجات الصناعية المحركة للعملية الإنتاجية والداعمة  للاقتصاد الوطنى
والتي وفرت مصدراً  من مصادر  قوة واستقلالية الحكومة السودانية و عبرها واجهت الحصار الإقتصادي المفروض عليها 
ولذلك وكثير غيره اتجه الغرب بقوة لخيار إسقاط حكومة البشير و هنا قدموا كل أنواع الدعم لأحزاب المعارضة السودانية والناشطين السياسين  و بمجرد  نجاح التغير  السياسي في ٢٠١٩  مارست العواصم الغربية ضغوطات شديدة على الحكومة الجديدة (الإنتقالية) و أول  ما شدد عليه الغرب هو منع  تمدد قطاع الصناعات الدفاعية للقوات المسلحة السودانية وفيما  بعد طالبوا بإيقافها بصورة نهائية وتأكيدا لذلك كشفت  المجلة عن الزيارة المريبة التي قام بها وفد الكيان الصهيوني لمقار ومجمعات التصنيع الحربي بالخرطوم برفقة أعضاء مجلس السيادة والتي بعدها  وحسب المجلة الامريكية  تم إيقاف تصنيع ( الدبابة البشير) وغيرها من المنتجات الدفاعية وكما أشارت المجلة تزامن مع ذلك أيضاً حذف المواقع الإلكترونية التي كانت تخصصها القيادة العسكرية السودانية لعرض منتجاتها باعتبار  السودان مثل الدولة العربية والأفريقية الوحيدة التي  تنتج دبابات قتالية مما جعله مصدراً  مهماً لمد دول أفريقيا والشرق الأوسط  بالأسلحة
وأخيراً كشفت المجلة بأن دول الغرب  ساهموا بقوة لدعم الحملة الإعلامية العنيفة التي قادها  المدنيين لتنفيذ مخططهم الذي إستهدف تسريح الجيش السوداني
و إستبداله بقوات الحركات المتمردة ومن ثم تجريده من الشركات والمؤسسات الاستثمارية.
هكذا نقلت لكم مضمون  تقرير المجلة الأمريكية أعلاه و التي قام  بترجمته المحلل والخبير والكاتب السوداني
“عبد السلام العقاب” 
شرود ضوئى أخير :
عرفتم كيف ومتي بدأت حربهم علينا
و عرفتم لماذا يكرهوننا ..؟!
لأننا نجحنا أو على الأقل حاولنا وبجدية
أن  نعد لهم  ما إستطعنا من قوة ومن تصنيع و تطوير (دبابات) أرهبت عدونا وعدوا الله  وأدخلت في قلوبهم الرعب .!!
ولذلك سعوا بكل ماعندهم من خبث ومكر  ليدمروا بلادنا بل ويخربوا بيوتنا بيتا بيتا
و لإنجاح  مكرهم السيء حشدوا أرتال
من الخونة و العملاء والمرتزقة.
آخر الضوء :
أعددنا لهم قوة أرهبتهم
ولذلك جاءت حربهم ضد
الجيش والشعب السوداني
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.