مصعب بريــر يكتب: *هكذا يعمل المخلصون لنصرة الأوطان .. رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان انموذجا ..!*
#البعد_الاخر
› اختصنى احد الاصدقاء بتغريدة مثيرة للسيد مبارك الفاضل المهدي ، رئيس حزب الامة ورئيس تحالف التراضي الوطني ، نشرها علي منصة X تويتر ، قائلا ، ابلغ عبدالرحيم دقلو جهة دولية بانه فقد السيطرة علي معظم مقاتليه ، لان اتفاقه معهم ان يقاتلوا مقابل الغنائم من مال ودهب و نساء ، ولذلك فهو غير قادر علي تنفيذ اتفاق جدة بإخراج المليشيا من الاحياء السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية الاخري ، لقد اتي عبدالرحيم دقلو بهؤلاء المرتزقة من ليبيا وتشاد والنيجر ومالي والكاميرون وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان ..
› اضاف الفاضل ، هذا يؤكد بأننا نواجه عصابات ارهابية تنهب وتروع وتقتل الشعب السوداني ، ولذلك علي الوسطاء ان يعوا ذلك ، ويكفوا عن الحرث في البحر ، ويدركوا ان مليشيا الدعم السريع قد انفرط عقدها ، وتحولت الي عصابات ارهابية .. وختم الفاضل ، اتصالاتنا بأهالي ما تبقي من قيادات مليشيا الدعم السريع تؤكد انهم علي استعداد للتوصل الي اتفاق مع الجيش يضمن سلامتهم ومستقبلهم ، ندعو الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة والمجلس الاعلي للادارة الاهلية للتواصل معهم لاخراجهم من الحرب ، هم ومن تبقي معهم من ابناء قبائلهم ، نحن في حزب الامة علي استعداد للمساعدة في تحقيق ذلك .. انتهى
› تستحق التغريدة إنتباه أى متابع حصيف لاحداث حرب السودان الحالية ، وبالتالى بدأت بحثا متعمقا حول اسانيد الاثبات والنفى المتاحة ، فوجدت تطابقا مقدرا بل وجهدا مخلصا يكاد يطابق ما ذهب إليه السيد مبارك الفاضل ، متمثلا فى جهود الهيئة الشعبية لإسناد القوات المسلحة و بناء السودان ، و بحكم صداقتى الشخصية بالدكتور تجانى محمد حسن ، رئيس الهيئة ، تواصلت معه مباشرة وعرضت عليه تغريدة السيد مبارك الفاضل مقرونا بما وجدته منشورا من جهود وطنيه مخلصة حول ذات الملف ، وطلبت منه تعليقا بالاضافة للسماح لى بتوثيق هذه الجهود عبر #البعد_الاخر ..
› لن اتطرق لجهود الاسناد المباشر للهيئة الشعبية لاسناد القوات المسلحة فهى موثقة ومتاحة بالميديا ، بل ساركز على ما يتطابق وتغريدة السيد مبارك الفاضل المذكورة اعلاه ، فقد عمل السيد رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة على تحييد الادارات الاهلية والعمد والعقدة وسحب أبناء القبائل من صفوف المليشيا واستقطاب القيادات لصالح القوات المسلحة السودانية وفق رؤية تستند على الإستفادة من الخصائص الثقافية والإجتماعية والعادات والتقاليد ومخاطبة المزاج العام للمكونات الإجتماعية المؤثرة في صفوف مليشيا الدعم السريع في كل من دارفور وكردفان ..
› جاء ذلك في اطار سعيهم لتوحيد لحمة ابناء الوطن الواحد و رتق النسيج الاجتماعى لتقوية الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف لمجابهة الغزو الذى تتعرض له البلاد حاليا ، مستخدمين في ذلك ابناء هذه المكونات المساندين والداعمين للقوات المسلحة السودانية والملمين بثقافة أهلهم ومجتمعاتهم ، عبر التحييد والسحب والإستقطاب للإدارات الأهلية والرموز المجتمعية والأعيان وضباط وضباط صف المليشيا ، وذلك لتأثير هذه الخصائص على سلوك هذه المكونات في السلم والحرب ، وميلهم الفطري للوقوف والدفاع عن ابنائهم في اي طرف من الأطراف .. وبالتالي تمت الإستفادة من هذه الخصائص في خطوات تحييد وسحب وإستقطاب بعض هذه المكونات من صفوف المليشيا لصالح القوات المسلحة ، ومستمرون فى جهودهم المخلصة لاخراج آخر جندى من ابناء السودان من صفوف المرتزقة الغاصبين ..
› لم يكتفى د. تجانى ورفاقه بالهيئة الشعبية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان بهذا الجهد المحترم والمستمر حتى الخلاص من هذا التمرد المشؤوم ، بل يعكفون حاليا للاعداد لورشة توثيق جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد حقوق الإنسان في الحرب البشعه التى ارتكبتها ضد المدنيين العزل ، وذلك لتحقيق العدالة ومنع الافلات من العقاب ، وستغطى الورشة جميع مستويات وجغرافيا وانواع هذه الانتهاكات ، توطئة لتكوين منصات قانونية لتبنى خطوات فتح البلاغات الجنائية محليا ودوليا ضد هولاء المجرمين وداعميهم بالداخل والخارج ..
بعد اخير :
خلاصة القول ، تحتاج القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الاخرى والمستنفرين لمثل هذه المبادرات الشعبية الوطنية المخلصة ، فهى نواة لحركة مدنية مؤثرة وفعالة للاصطفاف الاهلى والجماهيرى ستكون اساس قوى لتمتين اللحمة الوطنية ورتق النسيج الاجتماعى الذى استهدف بخبث اثناء الحرب ، وأخيرا ، خالص الود والتقدير للهيئة الشعبية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان و رئيسها الشاب الوطنى النشط د. تجانى محمد حسن ، سائلين الله لهم التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد ..
ليس لها من دون الله كاشفة
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا، و لا يرحمنا يا أرحم الراحمين
……
#منصة_اشواق_السودان