شواهد ومشاهد
بعد حرب مليشيا الدعم السريع التي تركزت بصورة كبيرة على ولايتي الخرطوم والجزيرة أصبحت ولاية القضارف القلب النابض للسودان بجانب انها أكبر ولاية زراعية وتمتلك الثروة الحيوانية وتنتج الذهب وبعد الحرب تحولت إليها التجارة والصناعة وشهدت الولاية نشاط وحراك تجاري وصناعي كبير واكتظت بالنشاط والحركة الذي فاق طاقتها ومع هذا الواقع والتحول الكبير في ظل ظروف الحرب أصبحت تواجه القضارف عقبات وتحديات تحتاج إلى معالجات عاجله الأمر الذي دعى الوالي المكلف لزيارة المركز لبحث الحلول مع المسؤولين الاتحاديين وهي أول زيارة له بعد تكليفه بإدارة شؤون الولاية ومن أهم القضايا العالقة والماثلة القضايا الآتية…
إكمال مشروع الحل الجذري لمياه مدينة….
القضارف هذا المشروع الذي طال امده ومواطن القضارف في حاجة ماسه إليه ولم يوفق الولاة السابقين من تنفيذه فهل سينجح الوالي المكلف في تنفيذه في ظل وعود المركز المتكرره لحله وآخرها كانت في ملتقى ولاة الولايات وحكام الأقاليم الذي استضافته القضارف والزم الملتقى وزارتي النفط والمالية والشركة السودانية للموارد المعدنية بدفع مستحقات المشروع برعاية نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار الا ان القرار لم ينفذ ولم تلتزم الوزارات المعنية فهل كانت مخرجات الاجتماع الذي حشدت له الولايات حبر على ورق هذا السؤال لنائب رئيس مجلس السيادة ووزير المالية جبريل إبراهيم…
الاستنفار والمقاومة الشعبية وتأمين الولاية…..
وهذه أكبر قضية لأن مليشيا الدعم السريع الإجرامية والإرهابية وعبر الخلايا النائمة لا تزال تحاول استهداف القضارف بالدخول عبر الفاو وإطلاق المسيرات الأمر الذي يحتاج إلى تأمين للولاية أكبر ولاسيما أن المقاومة الشعبية انتظمت جميع محليات الولاية والاستنفار الشعبي بلغ مداه ولكن مسألة التسليح والتنسيق والتدريب هذه كلها أصبحت عقبات تواجه المقاومة الشعبية والاستنفار بالولاية وما أن كلف الوالي الحالي أعلن في الحال عن التأمين الشامل للولاية وأشاد بجهود المقاومة الشعبية المسلحة وتذليل العقبات التي تواجهها وطالب بأهمية الاستنفار وضرورة جودة التدريب فهل ياترى يستطيع الوالي أحكام حلقات التنسيق بين الأجهزة الأمنية بالولاية والمقاومة الشعبية وتعزيز جهودها لتحقيق أهداف التأمين المطلوبة….
تحديات تواجه الموسم الزراعي القادم بالقضارف…
لقد بدأ الوالي المكلف بحث قضايا الزراعة مع المسؤولين بالمركز ولكن يظل نجاح الموسم الزراعي القادم مرهون بتوفر الحازولين وهو يواجه احيانا ندره بسبب ارتفاع الدولار وزيادة في الأسعار قبل دخول الخريف وهذا ما يتخوف ويتوجس منه المزارعين بالاضافة الى ارتفاع تكلفة وأسعار مدخلات الإنتاج الرراعي بسبب الظروف الاقتصادية وظروف الحرب وارتفاع الأسعار العالمية…
عقبات تواجه فتح المدارس…
بعد الحرب ونزوح المواطنين لولاية القضارف وسكنهم بالمدارس ظلت العملية التعليمية ومسألة فتح المدارس تواجه ثلاثة قضايا أساسية إيجاد بدائل للنازحين كسكن لتفريق المدارس واستجقاقات المعلمين وصيانه وتأهيل المدارس وهناك جهود من الحكومة لحل القضايا العالقة لفتح للمدارس ولكن الأمر ليس بالسهل ويحتاج إلى قرارات عاجلة وحاسمة لفتح المدارس في الموعد المضروب السادس والعشرين من مايو الجاري…
كسرة أخيرة
ننظر بتفاؤل وإيجابية لزيارة الوالي المكلف للبحر الأحمر ونتوقع نتائج إيجابية تصب في مصلحة القضارف وأهلها وان تحقق زيارة الوالي وأركان حربه الأهداف والغايات المنشودة وان يجد الاستجابة من المركز لحل القضايا العالقة…
…..
#منصة_اشواق_السودان
