منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*مصر: وحدة القوات المسلحة السودانية لها أهمية بالغة*

0

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بحضور الشركاء الإقليمين والدوليين.

ويهدف المؤتمر إلى الاستماع لرؤيتهم حول التداعيات السلبية للصراع الراهن في السودان، وسُبل مُعالجته، وطبيعة الاحتياجات الإنسانية المطلوبة للمُتضررين في شتى أنحاء السودان، بحسب ما ذكر مراسلنا.
وفي كلمة له في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي:

ينعقد هذا المؤتمر في لحظة تاريخية فارقة في حياة السودان.
الأزمة السودانية تؤثر على قوى الجوار السوداني وإفريقيا والعالم العربي.
النزاع في السودان أجبر الملايين على النزوح واللجوء داخل السودان وخارجه.
الصراع في السودان وآثاره السلبية أديا إلى تداعيات كارثية على مجمل الأوضاع الإنسانية.
يجب العمل على الوقف الفوري والمستدام للصراع حفاظا على السودان الشقيق.
أطالب كافة أطراف المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها تجاه السودان.
إن حل الأزمة في السودان يجب أن يكون سودانيا دون أي تدخل من أي جهة أو طرف خارجي.
وحدة القوات المسلحة السودانية لها أهمية بالغة أثبتتها التطورات الجارية لحماية السودان.

الي ذلك، وأعلن عدد كبير من الشخصيات والقوى المهمة في السودان عن مشاركته في المؤتمر الذي يأتي بعد عام من مؤتمر دول جوار السودان الذي استضافته القاهرة بحضور قادة سبعة دولة مجاورة للسودان.

وأكد سعد محمد عبد الله المتحدث باسم الحركة الشعبية شمال، بقيادة مالك عقار، مشاركة عقار نائب رئيس المجلس السيادي السوداني في مؤتمر القاهرة، حيث اعتبرها فرصة سانحة لشرح التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية والحالة الإنسانية للنازحين واللاجئين.

وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” التي يترأسها رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، أعلنت مشاركتها وقبولها دعوة وزارة الخارجية.

في السياق نفسه، أكد رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي استجابته للدعوة التي تلقاها من مصر، قائلا في منشور على فيسبوك إنه سيتوجه خلال الساعات القادمة إلى القاهرة لحضور مؤتمر القوى السياسية والمدنية، مبديا تطلعه لأن يتمكن المؤتمر من إيجاد حلول جذرية للأزمة السياسية الراهنة بالبلاد مع التركيز على ايصال المساعدات الإنسانية، آملا “أن تكون خطوة نحو الاتجاه الصحيح لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوداني”.

وقال المتحدث بإسم حركة تحرير السودان “عبد الواحد نور” محمد عبد الرحمن الناير، إن الحركة تلقت دعوة من مصر والاتحاد الأفريقي كلٍ على حده، بهدف التباحث حول الوضع بالسودان وإيقاف الحرب ومخاطبة القضايا الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني جراء حرب ال 15 من أبريل.

وأشار الناير إلى موافقة الحركة على الدعوتين، مضيفا “بناءًا على ذلك ستلتقي الحركة بالاتحاد الأفريقي في أديس أبابا ضمن فعاليات الحوار السياسي في الفترة من 10 إلى 15 يوليو، وسترسل وفداً لتمثيلها في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة يومي 6 و7 يوليو”.

وفي السياق نفسه، أكد المستشار السياسي لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حاتم السر في تصريح صحفي أن مؤتمر القاهرة حول السودان يهدف إلى إطلاق عملية الحوار بين السودانيين واذابة الجليد الذي سببه التباعد والاستقطاب الحاد.

وتوقع السر أن يكون المؤتمر بمثابة وضع حجر الاساس لمظلة قومية وانطلاقة للعملية السياسية التي سيبنى عليها كل شيء فيما بعد وقد يؤدي في النهاية إلى عقد اتفاق سلام شامل ودائم – حسب تعبيره -.

ومن المنتظر أيضا مشاركة وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حزب التجمع الاتحادي بابكر فيصل، إلى جانب القوى المشكلة لتجمع “الكتلة الديمقراطية”، وممثلي أحزاب وقوى سياسية مؤثرة.

وكشفت مصادر سودانية، أن مؤتمر القاهرة سيعقد بدون مشاركة من الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني.
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.