منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

لواء شرطة م عثمان صديق البدوي يكتب: *أماني الطويل.. لا يا بنت النيل !*

0

قيد في الأحوال

قالت الخبيرة في الشؤون الإفريقية ، أماني الطويل ، “إنّ البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي استضافته القاهرة ، شكّل نبض الشارع السوداني ، وطرح خارطة طريق مبدئية للسودان الجديد” ، مضيفة في تدوينة على “فيسبوك”، “إنّ من لم يوقِّع على بيان القاهرة عزل نفسه عن التيار الرئيس للشعب السوداني “! .

لا شك أنّ الدكتورة أماني الطويل ، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الإهرام للدراسات الإستراتيجية، والخبيرة في الشئون الإفريقية ، كدراسة علمية ، درست ، وبحثت ، وتخصّصت في الشئون الإفريقية ، ووصلت لدرجة الخبيرة ، لأنّ الخبرة تعني الممارسة في الزمن ، فهي سنين طويلة ظلّت تهتم بالشأن الإفريقي ، وخاصةً السودان .. لكن شتّان بين أنْ تدرس وتحلِّل وتكتب وتختص الدكتورة أماني عن بلد ، وهي لم تكلِّف نفسها عن زيارته بشق الأنفس !! ، ومَنْ رأَي ليس كمَنْ سمِع ! ، ومعلوم أنّ الزيارات وإجراء الإستطلاعات والمقابلات والمعاينات، هي التي تكمِّل عمل الباحث المختص في أي مجال ! ، إذ مازال المجتمع السوداني والعالم برمّته ، يستغرب من حديث الدكتورة أماني ، المختصة في شأن إفريقيا والسودان ، وهي تكشف جهلها الجغرافي بالسودان ، عندما أعتبرت في حديث لها ، أنّ منطقة “أم دافوق” السودانية ، تقع في الحدود مع إثيوبيا !! ، والداني والقاصي ، يعرف أنّ منطقة “أُم دافوق” ، تقع في إقليم دارفور ، في حدودنا مع إفريقيا الوسطى !.

دكتورة أماني :
قد دونتِ في صفحتِك أنّ البيان الختامي لمؤتمر القاهرة يشكِّل نبض الشارع السوداني ! ، من أين لك هذه المعلومات ، وأنتِ لم تتجوّلي في شارع النيل قبل خرابه يوما ؟! ، ثم تدخّلتِ ، حين قلتِ :” إنّ من لم يوقع على البيان عزل نفسه ” ! ، هل يُعتَبر السلطان سعد بحر الدين ، أكبر سلاطين دارفور ، عازلٌ نفسه ، وهو الذي لم يوقع ؟!، هل يعتبر نائب الرئيس “عقار” والوزير الإتحادي “جبريل” وحاكم إقليم دارفور “مناوي” عازلون أنفسهم ، وهم لم يوقِّعوا ؟! . ثم هذه القوي السياسية ، التي استضفتموها وصرفتم عليها! ، قولي لهم متي كان قيام آخر مؤتمر عام لحزبٍ سوداني؟! ، وقولي لهم : أريد رئيس حزب واحد منكم تم اختياره من داخل الجمعية العمومية لذلك الحزب ؟!.. إبدأي من حمدوك!.

وآخر السؤال .. وبدون زعل يعني ! .. هل أنتم في مصر “عِندَكو” قوي سياسية.. أحزاب مصرية ؟!.

يا بنت النيل :
إنّ السودانيين الذين يقيمون في القاهرة والجيزة فقط ، يتجاوز عددهم الأربعة ملايين سوداني … قولي لي بربّك مقيم سوداني واحد ، وقف أمام قاعة المؤتمر، وساند ماجاء في المؤتمر !. أظنك إطلعت علي تعليقات السودانيين عن المؤتمر، في وسائل التواصل، والتي 90٪ منها لم يجد المؤتمر منها غير السخرية والتّهكم ، وعن عضويته النيام!.

آخر القيود
دكتورة اماني :
عوضاً عن التعالي والنظرة الدونية لشعب السودان ، ندعوك في زيارة للسودان ، لتقفي بنفسك عن رأي المواطن “الغلبان”عن حرب السودان.

والله المستعان
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.