بهاء الدين مسعود يكتب : *شئ من الخوف*
زواج عتريس من فؤادة باطل
فلم شى من الخوف تم انتاجه في العام ١٩٦٩ من تاليف الكاتب المصري الكبير ثروت أباظة وبطولة محمود مرسي ،يحي شاهين ،شادية وآخرون يرمز الفلم للمصير المحتوم لكل ظالم ومتجبر .
قبل بداية عرض الفلم راج ان ان المقصود بعتريس الرئيس جمال عبد الناصر وان فؤادة هي مصر وان جمال لا يحق له حكم مصر وانه ما حكمها الا بالقوة والبطش فتدخلت اجهزة الامن ومنعت عرض الفلم فطلب جمال عبد الناصر رؤية الفلم بمعية انور السادات وبعد المشاهدة امر بعرض الفلم وقال لو كنت زى عتريس استاهل يجرالي اللجري لعتريس
كان عتريس من شباب قرية الدهاشنة المميزين وكان علي علاقة عاطفيةمع فؤادة وتعاهدا علي الزواج الا ان بعض الاحداث واصرار جده علي ان يحزو عتريس حزوه في القوة والجبروت والبطش فاصبح عتريس اشد بطشا من جده ومارس اقسي انواع البطش والتنكيل باهل قريته الدهاشنة واصبح الجميع يهابونه ويتجنبونه ثم ما لبس ان طلب الزواج من فؤادة الا انها رفضت فارغم والدها ان يعلن امام المازون ان بنته موافقة بالزواج من عتريس واحضروا شاهدي زور فتم الزواج غصبا عن فؤادة ولكنها ظلت عصية عليه ولم تمكنه من نفسها . علم شيخ ابراهيم وهو امام القرية ومفتيها ان هناك تزوير في مراسم الزواج فخرج يصدح بقول الحق (زواج عتريس من فؤادة باطل ) فقام عتريس بقتل ابن الشيخ ابراهيم لاسكاته الا انه واصل في تحدي عتريس وظل يدور في القرية ويردد زواج عتريس من فؤادة باطل باطل فبدا اهل القريةواحدا تلو الآخر ينضمنون الي الشيخ ابراهيم ويرددون معه زواج عتريس من فؤادة باطل باطل وتوجهو نحو دار عتريس فهرب الحرس وانفض رجال عتريس من حوله وتم حرق داره وقتله شر قتله فتحررت قرية الدهاشنة من بطش وجبروت عتريس
فاذا كانت فؤادة ترمز لمصر فما مصير فؤادة السودانية وكم من عتريس يريد الاستحواذ عليها دون وجه حق يريدون الزواج منها دون مازون ودون شهود ودون موافقتها فماذا ستقول فؤادة وماذا سيفعل مواطني الدهاشنة السودانية . لابد لفؤادة ان تختار من تريد دون اكراه وتزوير وان نقيم لها فرحا يليق بها ..
ما أشبه الليلة بالبارحة وما اشبه حميدتي بي عتريس
#منصة_اشواق_السودان