منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب (خالد سلك) وحكايات ما قبل النوم!.

0

اشرف خليل يكتب

(خالد سلك) وحكايات ما قبل النوم!.
———-
ارتأى خالد سلك في سردياته ان يخيفنا..
ان يحكي لنا عن (الغول) و(ود امبعلو)!..
وهو لا يعلم أننا منذ صعوده إلى (الهايس 14 راكب) مع حميدتي وحتي لحظة تصريحاته الأخيرة لم نستطع الخروج بمعادل أمين لمعضلة تخوفاتنا المشرعة!..
اشتبكنا مع كل (البعاعيت)!..
فمن (ياتو ناحية) سيغرينا بالسكات بينما يجلب إلى دماءنا الإمارات وشياطين أخرى..
لم يتبقى لنا سوى تلك البسالة الماجدة في الرفض والإباء…
فليعطنا سببا واحدا وجيها للتخلص من كرامتنا وليمنحنا مقابلا معقولا لنتخلى عن وجوهنا وذواتنا والضمائر والوجدان السليم..
نحن هنا نتجنب الحديث عن الانتقام والقصاص بل نتداول في أمر (البحل امو)!..
لا ضمانات يملكها سلك..
ولا خير عنده ولا خيال..
ولا نطق يسعد ولا حال!..
▪️ولو أن الدعم السريع يملك فعلا كل ذلك الرعب القادم الذي توعدنا به فإن خالد سلك يمنحنا بذلك أسبابا منطقية أخرى وتبريرات مقنعة ومزيدة ومنقحة لعدم مثولنا إلى جنيف..
لان جنيف لم تكن لتكون الا محطة مخطط لها لـ(Sleeping with the enemy) و( Dances with Wolves)!..
▪️يدفعنا خالد سلك -من حيث لا يدري- الي التمسك بمشروع (البلبسة)، حين يسير ويشير إلى تلك الحوالك الشاملة!..
وقريبا من أمر العلاقة العضوية التي ما بين تقدم والمليشيا والإمارات فإن جهدا كان من الممكن ان تقوم به قحت وتبذله لو هي صانعت التعقيدات ومارست بعضا من الضغوط على ثالوث الرعب والتوحش..
▪️استمرار ارتباط مصير قحت بمستقبل التمرد هو نزق مهلك ومهورة لا أسباب لها ولا نجاة..
▪️لا يمنح سلك أي فرصة لنفسه لمناصحة الشعب السوداني بما يجب أن يفعله وهو غارق هكذا ومتبتل في خباء المؤامرة..
أولى البدايات لحل المشكلة السودانية هو فك ذلك الارتباط المؤذي بينهما..
(شيل دا من دا..
يرتاح دا عن دا)!..
▪️في كل يوم تزداد المأساة القحتاوية، ولن ينقذها ذهابنا إلى جنيف والتوقيع علي بياض على تلك الأوراق والطلاسم..
فمصيبة القحاتة تبدت بتلك الحرب التي بدأت شاملة ولم تدرج (العاطلة)..
لم تلتزم بقانون الحروب وقواعد الاشتباك…
فعلت كل شئ له أثر من الرعب والترويع..
اجتازت ومنذ اشتعالها كل سيناريوهات التخويف المتوقعة وغير المتوقعة..
إلا أن ينفخوا في الصور!.

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.