منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اسماء ياسر أحمد صالح تكتب : طمأنينة _ قلب

0

اسماء ياسر أحمد صالح تكتب :

طمأنينة _ قلب

عش حياتك بإيجابية واحسان وتفاؤل.. انشر الخير في كل مكان تكون فيه وتذكر انها دارٌ فانية وأننا كلنا ميتون …
واترك ذكري طيبة وسيرة حسنة في كل لسان، واترك جميل الأثر في القلوب فإنما الإنسان أثر
إذا لم تستطع ان تساعد احداً في كربته فلا تزدها عليه
إذا لم تستطع ان تسعد قلب أحد فلا تحزنه وتكسره بقاسي الكلام …إذا لم تستطع ان تكون ايجابيا وتنشر الامل في الاخرين وتشجعهم فلا تكن سلبياً محبطاً..
إذا لم تستطع ان تتفاءل بالخير في الحياة فلا تتطير وتتشاءم..
إذا لم تستطع ان تكون مبتسماً صبوحاً فلا تكن عبوساً بغيضاً
إذا لم تستطع فعل الخير فامتنع عن الشر..
إذا لم تستطع ان تكون مع الحق فلا تصفق للباطل
إذا لم تستطع ان تكون نهراً يروي.. فلا تكن سراباً يغوي
كن بقولك وبأخلاقك برداً وسلاماً على قلوب الاخرين …
كن الشخص الذي يبعث الطمأنينة والأمان بمجرد حضوره …
كن محسناً ومعطاءً في جميع مواقفك في الحياة.. ما أجمل أن تعطي الأمل لشخص امتلأ فؤاده باليأس…ما أجمل ان تمد يد العون لشخص منكوب قليل الحيلة؛ فإن لحظات الجبر في مواقف الانكسار لا تُنسى ♥️
لا تستصغر فعل المعروف، بل احرص على دخول الجنة ولو بأصغر الأعمال..
ولا تبخل بالتعامل الحسن والكلام الطيب.. حتى وان لم تلق الإحسان منهم حتى وان لم يحبك الاخرون.. تذكر ان رب الناس لن ينسى اي معروف صنعته واي محتاج ساعدته واي خير بذلته لوجهه.
امرنا الاسلام بالكلام الطيب والبعد عن أذى الآخرين باللسان …
لان الكلام له أثر كبير في المشاعر الانسانية..
فكم من كلمةٍ جرحت قلباً وكسرت خاطراً وأبكت عيناً …بل ادت لإنهاء العلاقات الاجتماعية من زواج او صداقة او غيره..
احترم مشاعر الاخرين وتقبل آرائهم …. فكّر في الكلمة ألف مرة قبل ان تنطقها؛ فانه ليس شرفا او دليل قوة وشجاعة ان تقول الكلام المؤذي الجارح …
واعلم ان كل شيء سيمر وينتهي مع الايام لكن لا يستطيع الانسان ان ينسي اثنين: من ساعده وكان عونا وسندا له في كربته، ومن تسبب له بأذى وألم.
وتذكر اننا سنرحل تاركين كل شيء خلفنا، كل عداوة وصداقة.. كل مال وأعمال…كل سنوات حياتك التي افنيتها بحثاً عن الثراء والشهرة ستنتهي في يوم ما وحينها ستندم على كل لحظة مضت في حياتك لم تذكر فيها الله وعلى كل تقصير بدر منك في عباداتك وتعاملك مع الناس؛ كل استثمار وذخر صنعته سيزول هباءً منثوراً ولن ينفعك الا عملك الصالح.
فلا تضيع شبابك سعياً في مطالب الدنيا فقط. بل استثمر وقتك وصحتك في طاعة الله وفعل المعروف
(يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم)
وفي الختام:
عش في الحياة كوردةٍ تفوح بالمحبة والأخوة والوفاء؛ كشمعةٍ تشع املاً وعطفاً وحياء؛ كنجمة تضئ آفاق السماء؛ وكالبحر يجود دوماً بالعطاء وتذكر أنك راحل عن هذه الدنيا مهما طال بك البقاء …
اللهم ارزقنا حسن الختام وحسن الرحيل وحسن الأثر ✨

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.