شيخ العرب يكتب : حمدوك… العبارات الجوفاء و الخطب الرنانة
شيخ العرب يكتب :
حمدوك… العبارات الجوفاء و الخطب الرنانة
عبدالله حمدوك والقحاطة وشلة المزرعة كان عندهم أسلوب مكرر وممل في التعامل مع أزمات السودان. حمدوك كان يعتمد على الخطب الرنانة والعبارات الجوفاء، اللي يكتبها له البراق النذير. يتحدث دائماً عن “سنعبر وننتصر” و”هنالك ضوء في آخر النفق”، ولكن دون أي رؤية واضحة أو خطة عملية لمعالجة الأزمات الحقيقية.
كل ما قدمه حمدوك هو مجرد شعارات براقة دون محتوى، وكأن الكلمات تُمثل بديلاً للحلول الواقعية. ترديد عبارة “ورثنا 30 سنة من حكم الكيزان” لم يكن له أي تأثير إيجابي على الواقع، بل زاد الوضع سوءاً لأن تلك التصريحات لم تصاحبها خطوات عملية ملموسة.
بدلاً من التركيز على إيجاد حلول حقيقية، كان مشغولاً بتنفيذ أجندة بعض السفارات الغربية، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد. كان واضحاً أن هدفهم لم يكن تحسين الوضع الداخلي، بل الحفاظ على مصالحهم الخاصة وإرضاء القوى الخارجية.
الآن، حان الوقت لنتجاوز هذا الفشل والتلاعب بالألفاظ، ونتحد خلف الجيش السوداني الذي يقاتل لحماية وطننا واستعادة استقراره. يجب علينا أن نكون مع من يعمل بجد لخدمة الشعب، وليس مع من يكتفون بالكلام دون الأفعال. فلنقف جميعاً خلف الجيش ونبني مستقبلاً قوياً ومستقراً لبلدنا.
#عبدالله_حمدوك #القحاطة #شلة_المزرعة #خطب_جوفاء #أجندة_سفارات #فشل_القيادة #الجيش_السوداني #مستقبل_السودان