شظايا متناثرة ذوالنورين نصرالدين يكتب : مشروع القرار والتلاعب بالألفاظ
شظايا متناثرة
ذوالنورين نصرالدين يكتب :
مشروع القرار والتلاعب بالألفاظ
▪️تظل دولة الرئاسة لمجلس الأمن (بريطانيا) تستميت لإعادة تشكيل مستقبل السودان بما يتوافق مع الوصاية الدولية ومصالح المحاور الدولية والإقليمية لنهب تروات البلاد، لم تحرك ساكنا المجتمع الدولي للإنتهاكات والجرائم الإنسانية والتهجير القسري التي تمارسها مليشيا (حميدتي) وبإسناد وحماية قحتاوية لأنه يمثل المشروع الإستراتيجي المرسوم سلفا للسودان وبعد الضربات الموجعه والمتتالية وتشكيلات المقاومة الشعبية المسلحة المتسارعة خلف القوات المسلحة ضربات المليشيا تسمع أنينها وشظاياها في دول الإستكبار وسرعان ماتتحول الي تحركات ومشاريع قرار وعويل وصراخ القحاته في الميديا ونسج الإشاعات حتى أيقن المواطن بأن تقدم وانتصارات الجيش والمقاومة يفهم من خلال صراخ قحت فسارعت بريطانيا بعجالة لتثبيت وجود ما تبقي من المليشيا في المعارك حتى يفرض أمرا واقعا جديدا عمادها المغضوب عليهم (القحاتة) وتعمل بريطانيا عبر سيراليون لتمثيل القارة الأفريقية لإفهام العالم بالبعد الدولي متخفية تحت لحماية المدنيين لاحقا حظر السلاح والمناطق الآمنه فالمشروع يمر بمراحل قميئة بعد بقاء المليشيا وعدم فنائها فالمشروع الصهيوماسوني وعن طريق لغة (الخداع) والتلاعب بالألفاظ في المسودة من شاكلة (الأطراف، طرفي النزاع، الصراع) فكأن القوات المسلحة مليشيا متمردة على كيان وسيادة الدوله وانها قوات خارج نطاق الشرعية فلم يعير القرار المسموم الرأي والإرادة الشعبية المناصرة للقوات المسلحة السودانية اي إعتبار رغم ما أصاب المواطنين من انتهاكات صارخه فظلوا يساندون قواتهم ويصطفون خلفها
أما المشروع فإنه يحمل في ثناياه الدعوه الي وقف إطلاق النار دون مرجعية الي أسباب العدوان والخروج كفصيل منشق على الحكومة الشرعية وهي دولة عضوه في الأمم المتحدة
لم يدين القرار المقدم لمنضدة مجلس الأمن المليشيا صراحة رغم الادلة والبراهين الثابته من خلال منظمات دولية واقليمية ومصير الضحايا والمهجرين وتغافلت عن حقوقهم والمنصوص عليها في كافة المواثيق والحقوق الدولية ومحاسبة الجناة الذين إقترفوا تلك الجرائم الشنيعه
فكان موقف المجتمع الدولي هو التحدي السافر لكافة القوانين الدولية وإلا فإن ذلك يشير إلى تواطؤ متعمد ودعم خارجي وتغافل لحصانتهم من المساءلة القانونية والملاحقة القضائية
الفيتو الروسي والتنسيق البيني بين الصين وروسيا أصبح واضحا في قضية السودان ولاشك أن قضية السودان ستؤسس الي تشكيل أقطاب جديدة ستؤثر في خارطة مصادر القوة والتحالفات في العالم
قريبا ستذوب مليشيا الدعم السريع ومعها قحت الداعمه لأنها ليست على قدر المسئولية الموكله لها وأنها افرزت عداءآت بين بعض الدول العظمى والتأثير في مصداقيتها تجاه الازمه الإنسانية والتي ستؤثر قريبا على موازين القوي والمعادلة في العالم وسيكون قضية السودان هو العامل الحاسم لوجهه عالمية جديدة