الثالوث الخبيث زاهر عزالدين المراد يكتب : التاريخ لايرحم
الثالوث الخبيث
زاهر عزالدين المراد يكتب :
التاريخ لايرحم
رسالة
لكل من :
الدعامة
القحاطه
المتعاونين
◻️نقول لكم أيها الارذال بائعي المبادئ والأعراف والقيم السودانية السمحه ، فالتاريخ لايرحمكم أبداً ولن ينسىٰ دوركم الميكفلي القذر في هذه الحرب …
◻️في يوم من الأيام كنتم ترفضون الإنقلابات العسكريه وهي مرفوضه قانوناً ، فمارفضموه بالأمس كيف تنفذوه الآن دموياً بل حرب شامله لم يسلم منها أحد ؟؟؟ !!! …
سيذكر لكم التاريخ هذا العمل الإجرامي الكبير وماصاحبه من وفاء وإخلاص وود لأولياء نعمتكم (دويلة الشر) فلم تسمعوا ولم تروا :
أنين الأمهات
وإهانة الشيوخ والاطفال
وإغتصاب الفتيات
◻️وفي ظل كل هذه المحن التي حلت ببلادنا فقد كنتم خير معين للدعم السريع بل متعاونين ومصادر معتمده لجمع المعلومات وأدلاء عن بيوت العسكريين وأماكن العربات وتوجيه الشفشافه والدعامه لبيوت الأسر ميسورة الحال لاغراض السرقه …
أضف لذلك سكاتكم عندما أنتهكت جرائم (الجنينه وودالنوره والسريحه والهلاليه) وكل جرائم وإنتهاكات الدعامه المكرره في حق إخوانكم وأهلكم وجيرانكم العزل …
◻️ديننا علمنا بعدم التمثيل بالموتى وحسن التعامل مع الاسرى ففي معركة تحرير مدني ظهرت أصوات معتوهه صمتت دهراً في الإنتهاكات السابقه ونطقت كفراً عن قتل الجنوبيين والمتعاونين المقاتلين مع المليشيا ، كأسوأ إستغلال للمواقف والاحداث ، فمابدر من بعض الأفراد كان سلوكاً فردياً يحاسبوا عليه ولايُحسب على الجيش السوداني كمؤسسه ، فسعيكم مردود وفتنتكم مخموده بإذن الله …
◻️عندما نذكر هذه المواقف المشرفة لأسيادكم في (دويلة الشر) نذكرها ونحن حريصون على أن لايضيع حقكم الأخلاقي السخيف وهذه الممارسات السيئة وعدم التوفيق في المواقف ورسوبكم في إمتحان الوطنية …
◻️إن الموقف الذي لازمكم في هذه الحرب غالب ظني أنه يشبهكم وسيظل وصمة عار في جبينكم تلازمكم لعنته إلي يوم القيامة …
◻️ستبقىٰ أسماءكم مكتوبة بأحرف من ظلام في ذاكرة هذا الشعب العظيم وحتى لايضيع حقكم عند أسيادكم سيتم تداول مواقفكم هذه جيلاً بعد جيل ، فهنيئاً لكم وُد (دويلة الشر ) وهنيئاً لها (إخلاصكم) …