مرافعات اشرف خليل يكتب : *لنفسد الفرحة !!..*
مرافعات
اشرف خليل يكتب :
*لنفسد الفرحة !!..*
دخلوها وصقيرها حام..
لكن بعضهم آثر أن يضيق واسعا..
ان يفسدوا فرحتنا وأن يحيلوها إلى تفرعات ضيقة وحرجة..
يقاتل البراؤون من اجل السودان..
من اجل شعبه وأرضه..
وما تفعله (الجوقة) واهل المكاء والتصدية بحقهم جريمة ومحض تهلكة..
مأمورون ألا نتبع عملنا بالمن والأذى..
(أن لا يقاتل الرجل، خيرٌ من أن يقاتل ثم يتبعه منًّا وأذى)..
فكرة (الخلوص) لا مناص من اخذها كلها وباسبابها والمفضيات.
ذلك في كل ميدان..
في المال والقتال..
العادة والعبادة..
أفضل ما في معركة الكرامة انها منحت الإسلاميين فرصة ان يدخلوا مجري النهر ويساهموا في اغناءه وجريانه، لكنهم مدينون لمعركة الكرامة وعليهم ان يتصلوا وينسجموا ويتفاعلوا مع الحس العام و(ما يطلبه النازحون واللاجئون)، لا الاعتزال والبحث عن ميزات تفضيلية و(ضللة)..
و(مهذب امامك يكون الكلام)..
▪️اي (طنقعة) ستكون ظاهرة ومرصودة وستعيدهم مباشرة وتوا الي (حيث أفاض القحاطة)..
ومثلما قالها البرهان في الأيام الاولي للحرب:
(نحن نحترم كل من يقاتل معنا)..
وطبعا عندي احترامك خاص..
إلا انهم يخاطرون في نزق طفولي واستهتار بلا حساب ويبدأون الابتزاز مبكراً والمغايظة وسوء الأدب..
▪️سيطيب لهم الجلوس ويتصل التبجيل والتقدير حال الالتزام بخطة اللعب والمراكز واستصحاب غايات معركة الكرامة واهدافها الكلية..
ذلك أمر بالغ الدقة والحساسية وينبغي التعامل معه وفق مقتضيات تلك الحساسية والتنبيه الدائم لبديهياته ومطلوباته..
لا سبيل لتلك اللغة الممجوجة المملة ذات النتائج الكارثية والتي لن تلبث ان تقضي على كل حصائد الناس ومنجزاتهم..
ثمة مستنفرين وثمة منفرين..
والنخبة الأخيرة من التوصيف السابق تقوم بمهمة ازدراء البراؤون انفسهم وهم لا يشعرون..
محاولة تجيير ذلك الاستنفار والمجاهدة لصالح فئة من الناس أو دنيا تصيبهم فسعيهم مردود وخائب..
عليهم ألا يفسدوا علي المجاهدين سبقهم والا يسرقوا فرحتنا..
▪️ونصيحة اخري..
(مافي داعي للكوفية السوداء)..
خذل عنا..
(ما ترسلهم لينا)!!..
*أشرف خليل*