رؤى متجددة أبشر رفاي يكتب : *وزير الخارجية عدل الميلة وسفر السودان بواشنطون نموذج يحتذى في الوطنية*
رؤى متجددة
أبشر رفاي يكتب :
*وزير الخارجية عدل الميلة وسفر السودان بواشنطون نموذج يحتذى في الوطنية* .
ذكرنا في قراءات سابقة بأنه ثمة فرق بين مهارات المهنة وفكرها مثال مهنة التجارة وفكر التجارة مهنة الهندسة والفكر الهندسي مهنة الطب والفكر الطبي مهنة المحاسبة والفكر المحاسبي مهنة الدبلوماسية والفكر الدبلوماسي مهنة الزراعة والفكر الزراعي .
عند الفكر الزراعي المتقدم على سبيل المثال الزراعة من حيث المفهوم ليست كما في المفهوم الأكاديمي المعروف إنتاج نباتي وحيواني ، وإنما أعمق من ذلك فهي انتاج إنساني كذلك ، فالإنسان بيئة زراعية ..
في النشاة شتلة نفخت فيها الروح وعند الإنتشار بذور محسنة وغير محسنة زرعت في الارحام .. في سياق المفهوم قسم الفكر الدبلوماسي المتقدم الدبلوماسية لثلاث صور رئاسية ورسمية وشعبية لكل من تلك الإتاحات والبراحات مفاهيم ومضامين تلتقي جميعها عند مقرن الأداء المتميز .
وزير الخارجية دكتور على يوسف الذي لم تجمعنا به أي معرفة حتى اللحظة كمراقبين إستطاع من اول وهلة لمجيئه الوزارة قراءة المشهد الوطني العام قراءة جيدة في إطار منظومة وإستحقاقات معركة الكرامة ، ومن ثم خطى الخطوة التالية وهي خطوة تعديل ميزان مدفعوعات العملية الدبلوماسية الكلية بمختلف اروقتها ومسارحها تعديلها لصالح المشروع الوطني القومي الكبير في مواجهة عمليات قوى المشروع الأجنبي البغيض وادواته التي ظلت تسرح وتمرح في بعض المحطات الخطرة والقذرة بالدول المعادية والمعتدية وكذلك المؤسسات الإقليمية والدولية المنخرطة ضمن أجندته وأدواته. سنفصل أكثر بإذن الله في قراءات لاحقة .
. أما سفيرنا لدي واشنطون الدكتور محمد عبد الله إدريس وهو من الكفاءات الوطنية المميزة ظل والكفاءة الوطنية الأخرى السفير الحارث إدريس رئيس بعثتنا الدائمة للأمم المتحدة بنيويورك ظلا يلعبان ادوارا وطنية دبلوماسية إستراتيجية متقدمة في سياقات مختلفة من الحماية السياسية والمدنية وذلك بتعرية الأكاذيب وتفكيك المفاهيم المغلوطة والفخة والمفخخة وكشف المؤامرات بكل اطواراها من طور التبيض التآمري حتى طور حشراته السامة وشديدة السمية الطائر منها والحاتل .. ومن ثم رشها ورشقها بما يناسبها من أدوات المكافحة الأولية والمتوسطة والمتقدمة قوية الفعل شديدة الفعالية .
السفير محمد عبد الله إدريس اظهرت وسائل الأعلام المختلفة دوره الوطني الدبلوماسي الكبير وهو في قلب الدولة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية… اظهرته وفي أكثر من مناسبةمدافعا بشراسة عن الوطن والمواطن والدولة وقيادتها .. ليس من منطلق مفهوم الرضا الوظيفي ورضا السلطان وإنما من منطلق واجب سداد دين الاوطان المعلق على جيد كل حر ويتعاظم ويتضاعف بصورة أكبر في ظل المحن والشدائد كالتي نعيش والعالم تفاصيلها المعلنة المؤلمة … موضحا بجلاء مخططات الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس بايدن ووزير خارجيته المراوغ انطوني بلكن الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته بعين قوية .. السفير محمد عبد الله ظل يملك الحقائق كاملة غير منقوصة عن السودان ومايحاك ضده بواسطة سماسرة وتجار الحروب والإتجار في البشر تملكيها للإدارة الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب .. الذي لدغ هو الآخر من نفس الجحر وفى أكثر من مناسبة إنتخابية وقبلها عن طريق الإدارة السابقة بما في ذلك إستغلال القانون وبيئته ..فضلا عن انه اي السفير محمد عبد الله ومعه الجالية السودانية الوطنية المنتشرة بربوع أمريكا وشرفاء الشعب الأمريكي ظلوا يقفون سندا وسدا منيعا عبر الراصد الوطني وراصد الضمير الإقليمي والدولي الإنساني الحي الحر ضد اللوبي المعادي للسودان ومن خلفه العملاء والمأجورين داخل الاروقة ( والحايمة ) حول المؤسسات لممارسة هواية وملهاة ( الكضب والتكضيب والمكاضبة ) المحلية والإقليمية والدولية ) .
التحية له ولأركان حربه ولأسرة السفارة الكريمة بواشنطون ..
أما عن دور الدبلوماسية الشعبية بالولايات المتحدة قبل الحرب الوجودية على البلاد التي تقودها بكل شرف وأمانة ووطنية خالصة الرموز والفعاليات الوطنية في جميع المحافل والمناسبات بأمريكا وخارجها ، فالتحية الوطنية هنا مستحقة لقائد الدبلوماسية الشعبية العالمية المكلف الأستاذ الأمير والاعلامي الكبير جمال عنقر ..
التحية للرمز الوطني الغيور الأستاذ فهر عبد الرحمن مدير عام إذاعة وصحيفة المهجر الدولية بواشنطون رئيس المبادرة الوطنية لدعم وإسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة الذي ابلى واخوته واخوانه هناك بلاءً حسنا للدفاع عن الوطن والمواطن والقيم والمكتسبات ، بشرف بإذخ وفي كل المناسبات في قمتها مناسبة الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة ، التي ظل يخاطبها بانتظام رئيس مجلس السيادة القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رغم العقبات والتتريس السياسي ( والتكجير والكواديك الشخصية والإجتماعية ( المجوزة بالقرود والكدايس ولبن الكلبة الوالدة )
الأستاذ فهر عبد الرحمن إبن السودان وأم درمان البار المقيم بامريكا والجار المباشر للزعيمين الأزهري وعبد الله خليل بك والجار الجنب لمسجد الشيخ الضرير رحمهم الله جميعا وأحسن إليهم .. علمت الرؤى المتجددة بأنه سيحل ضيفا كريما علينا وهو بصدق صاحب المنزل بسوداننا الكبير .
حيث تأتي زيارته الميدانية للوطن ضمن جهود رموز المهجر لدعم الوطن والمواطن والدولة وقيادتها . لدحر مخططات وادوات المشروع الأجنبي القديم والمتجددة اليوم من خلال حربه الوجودية على الوطن…
فهر عبد الرحمن زار البلاد قبل الحرب فكانت من ملاحظات الوطنية المهمة التي شهدتها الرؤى المتجددة ميدانيا وقتها بأننا ينبغي أن نهتم بآثارنا ورموزنا وهوينتا الوطنية والقومية، مشيرا في هذا الصدد على سبيل المثال حماية منزل وحرم منزل الزعيم الازهري من المناظر ومظاهر الفوضى التي لاتليق به بعد أن أصبح وقتها محيطه موقفا للمواصلات العامة من كل الأصناف موجها رسالة لصديقه الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي الخرطوم الذي تقبل الرسالة والملاحظة بكل اريحية وشهامة بتسجيل زيارة فورية للموقع محيط منزل الزعيم الأزهري وكذلك مواقع تاريخية اثرية مماثلة… ولكن للأسف الشديد إندعلت الحرب اللعينة فإحتل الجنجويد والمرتزقة والشفشافة منزل الزعيم وحولوه لخرابة قبل أن تحرره القوات المسلحة والمشتركة والمنظومة العسكرية والأمنية والمستنفرين والمقاومة الشعبية تحريره عنوة وإقتدار وترفع علم التحرير من على سراياه الشامخة شموخ تاريخ بلادنا وتعيد له وللشعب عزته وكرامته التاريخية من قبل مؤتمر باندوق التاريخي بإندونسيا حتى معركة الكرامة الوطنية ضد الحرب الوجودية مرحبا به ولآخرين كثر حلوا بيننا منهم من عاد قافلا غير غافل ومنهم من ينتظر ومابدلوا وطنهم ووطنيتهم تبديلا ….