منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ابراهيم مليك يكتب : من أسباب هزيمة مليشيا الدعم السريع… المستشارون الكذبة والإعلام المضلل!

0

ابراهيم مليك يكتب :

من أسباب هزيمة مليشيا الدعم السريع… المستشارون الكذبة والإعلام المضلل!


السبت 2025/2/8

بقراءة فاحصة ومتجردة نجد أن أسباب هزيمة مليشيا الدعم السريع بدأت من المستشارين الكذبة الذين ملأوا الفضائيات في بداية الحرب بالأكاذيب والتحليل المضلل المبنى على الأوهام…

إن معايير إختيار المستشارين لقائد المليشيا أساسها الولاء القبلى وليس الكفاءة والخبرة لذلك نجد معظم المستشارين من المتسلقين والانتهازيين وليسوا من أصحاب الدرجات العلمية ولا الكفاءة ولا التجربة في ميدان العمل العام…
مستشارو مليشيا الدعم السريع عبارة عن مجموعة من النفعيين الذين انحازوا لمصالحهم وليس لمصلحة الوطن ولم يصدقوا مع أنفسهم لذلك كانوا يقولون ما يملى عليهم فقط ؛ ويزينون لقائد المليشيا سوء عمله وكذبوا على العالم بأن جرائم المليشيا يمارسها مندسون!!!

عندما يطل مستشار فى قناة فضائية فإن مقدّم البرنامج يبدأ بابتسامة ماكرة لأنه يعلم أن المستشار المليشي يكذب ويتحرى الكذب حتى عرفوا عند المشاهدين بالكذابين….

وأسوأ من المستشارين هم الإعلاميون الذين ينشرون هذه الأكاذيب ويتبارون فى نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعى بطريقة إحترافية..

ساهمت مواقع التواصل الإجتماعى في إزكاء نيران الفتنة ونشر خطاب الكراهية والتعبئة السالبة فى هذه الحرب وهذا يحتاج من أجهزة الدولة مستقبلاً فى وضع قانون صارم يضبط استخدام مواقع التواصل الإجتماعي التى أصبحت مصدراً لبث سموم الفتنة والتعبئة السالبة…
مليشيا الدعم السريع هُزمت أخلاقياً قبل أن تُهْزَم ميدانياً لأنها بدأت الحرب بمعاداة الشعب السودانى بجرائمها التى لا تخطئها العين بل أصبحت عار يفر منه الجميع إلا المكابرون والمعاندون الذين يتبعون أهوائهم ومصالحهم…

إن هروب المليشيا بالمنهوبات الثمينة مثل المقتنيات الخاصة وسيارات المواطنين وبعضهم حمل معه ملابس الأسر الفارة من جحيم الحرب هذا يؤكد أن المليشيا بلا روافع أخلاقية وبالتالى لا يدعمها إلا فاسق…
سنتنهى أسطورة المليشيا ويعود الشعب المهجّر قسراً ويبقى العار والفضيحة تلاحق كل من دعم المليشيا ولو بشطر كلمة…
ينتظر الشعب السودانى عودة مؤسسات الدولة فى كل ربوع البلاد ليأخذ كل مظلوم حقه بالقانون ويُزَال الغبن ويجبر الضرر ويتعافى الوطن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.