خربشات 345 خزرجى برعي ابشر يكتب : *واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا*
خربشات 345
خزرجى برعي ابشر يكتب :
*واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا*
23 فبراير 2025
سبحان الله مهما تحايل البعض مكروا وتداروا حول الشعارات ليخدعوا الناس منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم أسلوب واحد لم يتغير لكن فضل الله وحكمته تتفضح خططهم وتفشل ثورة الشعب قامت في 2019 وسقطت الإنقاذ كان ذلك مطلب الشعب ولم يكُ ذلك مجاناً بل قدم الشعب خيرة ابناءه و جرحى و مفقودين لازالت أسرهم تبحث عنهم سرعان ما قفز هولاء الانتهازيون
على السطح وسرقوا الثورة وجردوها من ملابسها الخارجية والداخلية وتركوها ولم يتركوا لها ريشة تستر بها عورتها وأصبحت بدون قيم ولا أخلاق و ظهر لأول مرة في تاريخ السودان ما يسمي (( بالمثليين ) بل كونوا له اتحاد ومقر وعدّلت القوانين وأصبحت البنت يمكن أن تتزوج بدون موافقة والدها أو ولي أمرها بل كون فريق لكرة القدم نسائي بدلاً أن تتحجب كما أمر الاسلام لا كمان تكشف عن فخذها وهي تمارس لعبة كرة القدم بل أصبحت المخدرات تباع في شارع النيل واستغلال بائعات الشاي الشرفاء بأن دسوا وسطهم بائعات للمخدرات بل شاهد الشعب السوداني بأم عينه مسن يسحب من لحيته ويسخر منه و لمّا كان سودان 56 الذى يريد هولاء الخونة أن يزيلوه من خارطة التاريخ السوداني كان أمثال هذا المسنّ نقف له في الحافلات إحتراماً ولا نرفع صوتنا عليه المضحك والمبكي أن الذي قام بهذا الفعل يدعي (( عمر شارون )) ولكم أن تحكموا كيف يتسنى لإنسان يملك قليلٌ من القيم والأخلاق أن يجمع بين أعظم رجل الشيطان يترك له الطريق ومجرم جزار ارتكب جرمٌ يندى له الجبين الآن بعد عشنا كل هذه المآسي ووصلنا إلى مرحلة الانحطاط الإخلاقى والدخول على الآمنين و اغتصاب الحرائر ونهب البنوك والأسواق وسلب النساء من مصاغهنّ وحليّهم بقوة السلاح وبعد أن خربت البنية الأساسية التي بنيت بأظافر الشعب السوداني وعرقه ودمه اجتمع التعساء والمغضوب عليهم من الله وشعب السودان و أقاموا ما يسمّى بالحكومة الموازية ونشكر الله ثم نشكر و لأول مرة من يدعى (( حميدتى )) لأن أدخل لنا فى السياسة غير كلمة خليها تمطر حصى ….. كلماته الأخرى التي لامعنى لها في السياسة الآن جاء بكلمة ربما يكون لها معنى أن أحسنّا الظن وهي كلمة ( غربال) قالها في آخر خطاب له الآن فعلا (( الغربال)) غربل لنا الخونة من الشرفاء والعملاء من المخلصين البارين من العاقين لوطنهم ها هم تجمعوا في ((نيروبي)) اختلفوا من قبل وجعلوا السودان يسبح في دماء ابناءه والآن اتفقوا على ماذا على أن يكون السودان دولة علمانية سبحان الله وتجمع أعداء الله وليس الوطن فحسب وقعوا على م وثيقة تعرض عليهم يوم القيامة لايستطيعوا انكارها لا إسلام بعد اليوم فى السودان بل علمانية وأرضوا سيدهم الغرب وعميلهم (( الحلو)) ولكن أغضبوا الله الخالق القائل (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ))
خزرجى برعي ابشر