د.ابراهيم الصديق على يكتب :
*ترذلون ( فضل الله برمة نموذجًا )*
كيف تسنى لقائد عظيم فى الجيش السوداني وصل رتبة لواء فى العام 1985م ، أن يلتزم الصف خلف رقيب فى حرس الحدود ؟..
ما هى دوافع شخص فى مكانة رئيس حزب الأمة القومي بكل تاريخه وتقاليده أن يقاد خلف مليشيا آل دقلو الارهابية بكل تجاوزاتها وانتهاكاتها فى حق أهل السودان ؟..
ما هو المشروع السياسي الذى دفع اللواءم فضل الله برمة ناصر إلى مخالفة حزبه وتخييب عشم حلفاءه ؟
هذا موقف لا يمكن قبوله وفق منطق شخص عادى ، ناهيك عن ضابط كان يوماً عضواً فى المجلس العسكري الذي اطاح بالرئيس جعفر النميري ووقف بجوار المشير عبدالرحمن سوار الدهب..
على حزب الأمة القومي تعجيل الاطاحة به ، حفاظاً على بعض صورة الحياة السياسية السودانية رغم سوء مواقف الحزب..
وعلى قيادة المؤسسة العسكرية نزع الرتب و الانواط العسكرية من اللواء م برمة ، فقد انساق خلف رقيب فى حرس الحدود ، اعيدوه حيث اختار..
كلما تقدم العمر ذات الحكمة وقلت الرغبة فى الدنيا واغراءاتها ، لكن برمة كل عام يرذل..
نسأل الله السلامة واللطف..
د.ابراهيم الصديق على
24 فبراير 2025م..
