*”هنا ستموت”:* *جرائم حرب مروعة: تحقيق الغارديان يكشف فظائع مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) 1/6*
*”هنا ستموت”:*
*جرائم حرب مروعة: تحقيق الغارديان يكشف فظائع مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) 1/6*
يكشف تقرير الغارديان عن تفاصيل مروعة حول مركز تعذيب تديره مليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، حيث تعرض المعتقلون لعمليات تعذيب وحشية، وإعدامات ميدانية، وتجويع ممنهج. التقرير يستند إلى شهادات ناجين، وأدلة مادية عُثر عليها داخل الموقع، إلى جانب اكتشاف مقابر جماعية بالقرب من المركز.
يتناول التحقيق أيضاً الأدلة المتزايدة على استخدام عناصر الدعم السريع (الجنجويد) للمخدرات، بما في ذلك العثور على مصنع ضخم لإنتاج مخدر الكبتاغون بالقرب من مركز التعذيب، مما يعزز التقارير المتكررة عن تعاطي مقاتلي الجنجويد للمنشطات خلال عملياتهم العسكرية.
كما يسلط التقرير الضوء على الطابع العرقي للصراع في السودان، حيث أفاد المعتقلون بأنهم تعرضوا لإساءات عنصرية ممنهجة أثناء احتجازهم، مع تهديدات مباشرة من الحراس بتدمير ما وصفوه بـ”دولة 56″ في إشارة إلى السودان المستقل.
theguardian.com/global-develop…
هذا هو التقرير مترجما :
——————————————–
1/6
“هنا ستموت”: شهادات معتقلين عن الإعدامات والتجويع والتعذيب على يد مليشيا الدعم السريع (الجنجويد)
تقرير القارديان: بقلم مارك تاونسند
شهادات مروعة عن التعذيب في مركز احتجاز مكتشف حديثًا تؤدي إلى دعوات للتحقيق في ما وصفه الخبراء بأنه من أسوأ الفظائع في الحرب الأهلية السودانية
بين القبور المؤقتة، يوجد فراش وعليه بقعة دم كبيرة ظاهرة تحت أشعة الشمس في منتصف النهار. اسم مكتوب بالعربية على نسيجه الممزق: محمد آدم.
من كان آدم؟ هل انتهى به الأمر هنا، في زاوية كئيبة من منشأة عسكرية نائية في ولاية الخرطوم بالسودان؟ هل حمل جثمانه على هذا الفراش من مركز الاحتجاز القريب وألقي به في أحد القبور التي لا تحمل علامات؟
بعد ما يقرب من عامين على الحرب الأهلية الكارثية في السودان، تعكس النهاية المحتملة لآدم الأسئلة التي لا تزال بلا إجابة في جميع أنحاء البلاد. هذا الصراع يتميز بعمليات قتل غير موثقة، واختفاءات قسرية، وعائلات تبحث بلا جدوى عن أحبائها المفقودين. لا أحد يعرف بالضبط عدد القتلى.
فراش مغطى بالدماء ملقى بجوار مقابر جماعية في الموقع.
theguardian.com/global-develop…