همسة وطنية
د. طارق عشيري يكتب :
*ونحدثك عن جرجس القبطي*
عندما يفرض عليك شخص مافعله لابد ان يستجيب القلم ولابد من همسة وطنية لان تلك الهمم لاتشتري ولا الوطنية تحقن في الدماء ولاالشجاعه تهدي له تلك المعاني الحقيقية تنبع من يقين راسخ تتعمق في وجدان الشخص هذه المعاني تتسجد في شخصية (جرجس القبطي) ذلك الفتي المشبع بقيم اهل السودان لانه من تراب هذا الوطن وشهامته نابعه من تراث اصيل ظل محور حياته تنسم عبير السودان فكان لابد له ان يدافع عن تراب هذا الوطن ولابد ان يحمل السلاح مع رفقاء القوات المسلحة ليؤدي ضربيته وليخلد اسمه ضمن حرب الكرامة تلك الدموع التي انهمرت وهو يتحدث عن السودان دليلا علي حبه الكبير لترابه ولقد شهدت له عدد من الفيديوهات يقدم النصح والإرشاد لاهله في بحري بعد ان شارك في تحريرها مشاركته تؤكد عمق العلاقات التي لا ترتبط بالديانه و ان السودان بلد التسامح والرتق الاجتماعي وان جذورها عميقه راسخه لاتستطيع قوي الشر النيل منها ليؤكد ان الديانات تدافع عن الحق وهي صفه تشاركيه لاتعرف مسلم أو مسيحي اوقبطي تعرف شئ واحد اسمه السودان يدافع عنه الفئة التي تتصف بالقيم والنبل والعرفان والانتماء لهذا سطر اسمه ضمن حرب الكرامه
ليكون ضمن ذاكرة الامه السودانية تاريخا ناصع البياض حاملا السلاح ضد الاعداء محررا مدينته التي عشقها ترابا ووطننا لهذا لابد ان تكون الهمسه حاضره لتكتب للاجيال القادمه قصه بطل اسمه جرجس نرسل له تحيه بمداد من ذهب لان المعدن النفيس يظل بريقه دهور لايصداء لان الاصل هو عنوانه وبيقي الدفاع عن الوطن ليس ديانه بعينها
يظل حق المواطنة في الدفاع عن الوطن من أسمى الحقوق التي تجسد الانتماء الحقيقي والمسؤولية الوطنية. فالوطن ليس مجرد رقعة جغرافية، بل هو هوية وكرامة ومصير مشترك يتطلب من كل فرد حمايته وصونه بكل السبل الممكنة. إن تفعيل هذا الحق يعزز الوحدة الوطنية ويضمن بقاء الوطن آمناً مستقراً للأجيال القادمة. لذا، ينبغي أن يكون الدفاع عن الوطن التزامًا راسخًا في وجدان كل مواطن، سواء بالكلمة أو الفعل، لأن الأوطان تُبنى بسواعد أبنائها وتُحمى بتضحياتهم.
