صدي الاحداث
الفاتح الشيخ : يكتب
*تأجيل لقاء الدوحه*
*الحركه الاسلاميه*
*الرقم الصعب*
• يظل المشروع الغربي تجاه السودان مشروع ثابت لاتعيقه فشل بعض الخطط والوسائل هنا اوهنالك ،كما سيظل الإسلاميين رغم ما يعتريهم من ضعف وفي مقدمتهم الحركه الاسلاميه السودانيه هدفا ثابتا في خطط الاستهداف الغربي.
• منبر تجميع الإسلاميين في الدوحه الذي اعلن تاجيله سبق للقاهره ان اعتذرت عن تنظيمه ، وأسباب التأجيل التي رشحت تقول ان اصحاب الدعوه قالوا ان ذلك بسبب اعتذار المجموعة المعنية بالجلسة الحوارية.
•هنالك معلومات تتحدث عن المنظمة تقول انهم يريدون ان يتحدثوا مع من يديرون إسناد الجيش بصوره اساسيه.
• مصدر اخر أسند سبب التاجيل الي ان معلوماته تقول ان قطر تراجعت عن الاستضافة وطلبت التاجيل.
• الطرق الذي بدأ يظهر عن العلاقات السودانية الإسرائيلية من جهة والعلاقات السودانية الإيرانيه من جهة ربما أضاف جند لا ترغب قطر في ان يناقش في المنبر .
• بعض المصادر تحدثت عن التحولات الأخيرة في سياسات السودان الخارجية وتوازناته الإقليمية، حيث أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن . السودان، بعد تجديد علاقاته الدبلوماسية مع إيران تلقى مساعدات عسكرية وجاء هذا التحول بعد شعور الخرطوم بخيبة أمل من عدم تقديم إسرائيل للدعم المتوقع عقب اتفاقيات التطبيع.
• كما ورد ذلك أيضا علي لسان احد ضيوف قناة تلفزيونيه إسرائيلية.
• كاميرون هدسون، بحكم علاقاته القوية بالمؤسسات الأمريكية، يمثّل وجهة نظر تيار واسع داخل واشنطن يخشى من “اختطاف” السودان من قبل محور إيران–روسيا ، ولهذا ظل يدعو لتحريك ملف العلاقة مع إسرائيل، كوسيلة لـضمان عدم انجراف السودان نحو محور غير المحوى الغربي.
• بغض النظرعن وجهة النظر بشان العلاقات بين ايران من جانب وامريكا وإسرائيل من جانب ، الثابت ان أمريكا تؤثر في شكل قوائم الاصطفاف وفقا لمصالحها وشكل تعاملاتها .
• لذلك تسعي الي منع اي اصطفاف سوداني إيراني لانه علي الأقل وموقتا قد يعيق جهود التقارب بين السودان وإسرائيل.
• وصول رئيس المخابرات المصري لنقل رسالة إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لن تكون بعيده عن بعيده عن ماتناولته في هذا المقال.
• يبدو أن هناك محاولات أمريكية–إسرائيلية–خليجه (غير معلنة بالكامل) لإعادة ربط الجيش السوداني ب بالمعسكر الغربي من خلال أدوات ناعمة مثل:
− لإعادة إحياء مسار التطبيع عبر وساطات خليجية لفتح خطوط مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل.
• ادوات الضغط ألامريكي معروفه إذا استمر التعاون مع إيران
•الاستمرار مع إيران يعطيه سلاحاً ودعماً، لكنه يهدد بعزلة دولية.
•كما ان العودة لإسرائيل والغرب تعني محاولة لابقاء السودان في الفلك الأمريكي، وربما بشروط قاسية وقد تكون متأخرة.
•السودان سيظل في مفترق الطرق في ظل تشتت وجهات النظر السياسيه وضعف الياته للتعامل مع هذه التجاذبات.
• مادام ان الاستهداف اصبح اكثر وضوحا علي الحركه الاسلاميه ان تأخذ بزمام المبادره وتعمل علي تفعيل فكرة التيار الإسلامي العريض علي أسس واضحه وبرنامج واضح قابل للتوافق ،وان تجعل من افشال هذه الاستهداف هدفا أساسي فليس من المقبول ان يتم تجميع الإسلاميين بواسطة المنظمات المشبوهه ويفشلوا هم من تجميع انفسهم.
• حان الوقت لتجاوز التمسك بالقشور وتعظيمها لتصبح سببا في الفرقه والشتات.
تحياتي
الفاتح الشيخ
8-ابريل-2025
