إبراهيم مليك يكتب مجازر قرى الجموعية بأم درمان….والتبريرات الفطيرة من مليشيا الدعم السريع!
إبراهيم مليك يكتب
مجازر قرى الجموعية بأم درمان….والتبريرات الفطيرة من مليشيا الدعم السريع!
قبيلة الجموعية التي تسكن فى الشريط الغربي لمدينة أم درمان من القبائل السودانية العريقة التى عُرفت بالتسامح وقبول الآخر كغيرها من قبائل السودان ….
عاش الجموعية في هذه المنطقة وارتبطوا بها وجدانياً فتحوا قلوبهم وبيوتهم للشعب الشعب السودانى وتصاهروا مع معظم قبائل السودان فكانوا نموذجاً للتعايش السلمي وبناء العلاقات الإنسانية والأخوية مع كل مكونات الشعب السودانى….
قرى الجموعية الواقعة في غرب أم درمان عاشت فى أمنٍ وسلام لا تعرف العنف…
هذه القرى ممتدة من جنوب منطقة الفتيحاب والتى تعتبر معقل قبيلة الجموعية وأحد بطونها وكلمة فتيحاب نسبة لجدهم فتيح …
كما للجموعية امتداد شمال أم درمان
بحكم تمدد العاصمة استقر عدد كبير من المواطنين من مختلف أنحاء السودان في منطقة الصالحة بأم درمان والتي امتدت جنوباً وصارت كثير من قرى الجموعية الواقعة غرب النيل أمتداد للعاصمة الوطنية أم درمان فيها مزيج من السكان من مختلف القبائل الذين شكّلوا لوحة وتلاحم أخوي ….
القيادات الأهلية لقبيلة الجموعية وعلى رأسهم الراحل المك عجيب الهادى رحمه الله شعر بخطورة أطماع آل دقلو الذين انتزعوا مساحات شاسعة من أراضي القبيلة وجعلوها معسكراً لقواتهم ولم تعوض أصحابها لأنها أراضي زراعية تتبع للقبيلة …
المك عجيب الهادي (رحمه الله) صاحب مقولة شهيرة لحميدتي (عندك معانا بوكسي تعال شيلو)!!
رفض أبناء الجموعية لغطرسة مليشيا الدعم السريع وتصرفاتها الهمجية أوقعهم فى نيران الاستهداف وزعمت المليشيا أن أبناء المجموعة استنفروا ونصبوا كمائن للقوات الهاربة من الخرطوم وهي فرية وكذبة بلقاء من قادة المليشيا التى تستهدف الأبرياء من المواطنين الذين رفضوا استباحة قراهم وانتهاك أعراضهم …
لا تحتاج مليشيا الدعم السريع إلى تبربر لجرائمها فهى التي قتلت المواطنين في الخرطوم والجزيرة والفاشر والجنينة وكل المناطق التي دخلتها بحجج وأكاذيب واهية…..
محاولات الدعم السريع تبرير قتل مواطني قرى الجموعية بأنهم فلول ومستنفرين يعتبر تبرير مستفز…
كيف تقتل المليشيا مواطنين رفضوا استباحة قراهم وأخذ ممتلكاتهم واستباحة أعراضهم ثم تدعى بأنهم فلول ومستنفرين؟!
جرائم الدعم السريع فى حق المواطنين سيزيد من كراهية الشعب السودانى لهذه المليشيا المجرمة التي جمعت أكابر المجرمين والقتلة فى صفوفها وصار القتل والتدمير عندهم عقيدة وسلوك …
لم تعد مليشيا الدعم السريع الجناح السياسي لقحت تعرف قيمة وحرمة الدم السودانى لذلك تفرض حصاراً جائراً على مدينة الفاشر وتهدد باستباحة الشمالية وتقتل المواطنين بالتدوين العشوائي في المدن الآمنة وكل يوم تتفنن في قتل الأبرياء من الشعب السودانى ….
كلما زادت المليشيا من جرائمها كلما زاد الوعى لدى الشعب السودانى بأن مليشيا الدعم السريع القحتية هي عصابة عميلة تسعى لتركيع الشعب السودانى وإذلاله بحجة محاربة الفلول….
عقيدة مليشيا الدعم السريع هي نفس عقيدة اليهود وجرائمها نفس الجرائم لأنهم ينطلقون من عقيدة واحدة هي استعباد الشعوب وتركيعها !
