*عودة الجنجويد*
الصادق ساتي يكتب :
*عودة الجنجويد*
حرب الجنجويد وأخلاقهم المنحطة لم تبدأ من أبريل 2023، بل بدأت بدخول المخدرات بالحاويات للخرطوم، وبدأت بالربا في بيع العملة الورقية بتحويلات تطبيق بنكك، بدأت حين أصبحت المخدرات سلعة عادية معروضة في شارع النيل، بدأت حين كان الشباب بنات وأولاد يبيتون متجمعين في رمال النيل لينتظروا شروق الشمس ليمارسوا عبادة الشيطان ، بدأت حرب وأخلاق الجنجويد المنحطة بنشاط 9 طويلة خطفا ونهبا وطعنا في كل ميادين وطرقات العاصمة.
بدأت حرب الجنجويد حين أصبحت بعض أحياء العاصمة مثل مايو والعزبة وكرتون الحاج يوسف ، حين أصبحت تلك الأحياء ممنوع الاقتراب والتصوير لكل الأجهزة الأمنية بالبلد. أحياء يجتمع فيها مجرمي العاصمة القومية ولا يستطيع مواطن ولا شرطي ولا عسكري جيش أن يدخلها إلا إن كان من سكانها.
▪️اليوم بدأت تلك المظاهر في العودة من جديد مبشرة مواطن السودان بعودة جديدة للجنجويد .
▪️المواطنون يبلغون عن متعاونين حملوا السلاح، أو كانوا دُللا ومرشدين للجنجويد، يتم القبض عليهم في الخلايا الأمنية في الولايات، ثم تري المتعاون يتهادي بين المواطنين الذين تسبب في الضرر عليهم وكأنه بطل من أبطال حرب الكرامة .
▪️أسواق دقلو حيث تباع مسروقات عربات المواطن السوداني وأثاثاته وملابسه، تري هذه الأسواق تعمل في الكثير من المدن والأرياف، وأشهرها سوق الخضَير بأمدرمان صابرين، وسوق دقلو لمسروقات السيارات في القضارف السوق الشعبي، وفي ود النمر وأبوعشر وغيرها من مدن السودان .
▪️الخطف للبضائع والموبايلات والنهب المسلح يمارس أمام أعين الولاة والوزراء والأجهزة الأمنية في أمدرمان ومدني وغيرهما .
▪️إن لم يستفد المواطن السوداني الوطني الحرً من تداعيات حرب الجنجويد فإن ذلك هو الخسران المبين.
▪️إن غابت الدولة والأجهزة الرسمية عن ضبط الشارع وإيقاف المظاهر السالبة في المدن والأحياء والفرقان، فعلي مواطني الأحياء التصدي لها ولا يخافون في الحق لومة لائم.
هذا أو ينتظر المواطن عودة جديدة للجنجويد.
يا معين