أحمد حسن ظلال يكتب:
*مافيا الخداع والهكر*
= ظاهرة منتشرة انتشار الموبايلات التي امتلاكها معظم ألناس في السنين الاخيرة.. وكان لابد منها اذا ان كل المعاملات المالية صارت عبر الموبايل
= ويبدو بانتشار التعاملات المالية عبر الموبايل انتشرت ظواهر النصب والخداع والسرقة والتحايل والتهكير
= فكم من مواطن وقع فريسة لهذا النوع من التحايل و السرقة والنصب..
مرت علي تجربة شخصية في هذا العيد
… عيد الأضحى المبارك
= ففي احدي القروبات وجدت رسالة فحواها ان من لم يصرف منحة العيد لابد من الاتصال بالمنظمة الدولية التي تمنح منح ومساعدات شهريا
= اتصل علي شخص عبر رقم والواتساب وقال إنه مندوب المنظمة الدولية..قال لي افتح الاسبيكر وتابع معي ما أقوله لك فقال: لي ما رقم حسابك ودخل في تفاصيل اخري طلب مده بها… فأحسست ان في الأمر خداع ..وفورا اوقفت المكالمة وحظرت الشخص
= اننا أمام امر خطير… كل أنواع الجريمة المنظمة والمتطورة تمارس عبر القروبات والأفراد فمنهم من يتحايل تحايل بين وخداع وسرقة و بطريقة منظمة ومحكمة ومتنوعة… يمكن ان يقع الفرد فريسة بكل سهولة
اي محادثه او رسالة فيها اثر مالي لابد من التأكد والتوقف عندها قبل الدخول في تفاصيل واذا لم تتأكد من المصدر او الجهة… لا تدخل في اي تفاصيل واحذر الخداع والحوجة حتي لا تقع فريسة لهؤلاء القراصنة المتخصصين في خداع البشر
= حاليا ليس من محاربة لظاهرة الخداع و الهكر … الا الوعي وعدم إتاحة الفرصة لهؤلاء اللصوص لذا لابد من حظرهم والحظر الفوري وعدم الرد لأي رقم او اسم غريب..الي ان تجد شركات الاتصالات حلا لهذا الأمر الذي عم وانتشر بين كل القروبات ومعظم الناس وصارت قصص تحكي وتردد
= والأمر الاخر ان أفراد يمارسون الخداع..بقولهم انني محتاج لمال… عندي كذا وكذا فأرسل لي مبلغ من المال بغرض العلاج او الحوجة…الكثير يخادع ويكذب فلابد من الحذر كل الحظر من مثل هؤلاء؟
= وظاهرة اخري يطلب منك احد مساعدة لاحد الناس لانه محتاج لهذا المال في غرض إنساني ولكن تكتشف اخيرا انه كذاب ومخادع
= ألم اقل لكم تتعدد الطرق لجلب المال والأمر كذب وخداع واستهبال …وانتشارها يقتل روح والمروءة التي اشتهر بها الانسان السوداني.. فعلينا التأكد من كل أنواع الدعم المالي من هو الطالب؟؟ والمطلوب اليه؟؟؟ ثم نتوكل الله وندعم ونحن قد ساهمنا في علاج اوساعدنا محتاج لكن بعد التعرف عليه