✍د. محمد صالح الشيخابي… *لا خلاص .. صدقناكم !!! ..*
✍د. محمد صالح الشيخابي…
*لا خلاص .. صدقناكم !!! ..*
التوقيع: الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء…
( الفيتوري) .
( الحقيقية غالية جدا ً و لذا يجب علينا دائما ً تغطيتها بكمية كبيرة جدا ً من الأكاذيب و الشائعات ..!!)
*(( القائل : ونسون شرشل / وزير المستعمرات البريطانية..))*
لا ريب عندي أن شيئا ً رهيبا ً وراء الحرب الإسرائيلية الإيرانية يدبر في الخفاء و إن الأمر ليس كما يبدو في الظاهر إطلاقا ً..
خطة مدروسة بسياسة النفس الطويل أُعدت و أجيزت منذ عشرات السنين و حان أوان تنفيذها ..
عالم اليوم تحكمه المصالح .. المصالح فقط .. و لا شيء آخر .. و لا شيء يحدث صدفة ً ..
صحيح أنه لا شيء يحدث دون إرادة الله الواحد الأحد و لكن الله تعالى نفسه أمرنا بالفطنة و استخدام العقل و المكر و الخديعة خاصة في الحرب كما أمرنا بإعداد القوة و القوة في زماننا هذا لها أشكال عدة أولها الرمي و ليس آخرها حرب المعلومات و التحليل و القراءات *(( لعلمه الذين ((( يستنبطونه)))) منهم))*
عن نفسي لا أرى فرقا ً يذكر بين الشيعة و اليهود في عدائهم و كيدهم للإسلام بل أذهب إلى ابعد من ذلك و أعتقد أن المذهب الشيعي كله صنيعة يهودية بحتة .. و كل ما يحدث في هذا السياق هو جزء من هذا السيناريو و هذه التمثيلية ابتداءا ً من تحركات الحوثيين غير المؤثرة التي مزقت اليمن و لم تخدش إسرائيل مرورا بتمثيلية عداء إسرائيل لحزب الله و انتصاره عليها في جنوب لبنان ( لا خلاص .. صدقناكم ! ) إلى مقتل حسن نصر الله ربما بعد أن استنفذ أغراضه أو أدي دوره و انتهاءا ً بضلوع إيران في تمزيق العراق و سوريا ..
في الغالب تكون النوايا و الأهداف الحقيقية لمثل هذه الحروب لا يعملها إلا القادة الكبار في الجانبين و لا مانع عندهم في التضحية بعدة مدن و بضعة طائرات و صواريخ و آلاف الجنود من الجانبين في سبيل تحقيق الحلم الأكبر لدولة بني صهيون ..
الخوف ليس من هذه الحرب المصطنعة وحدها بل في تداعياتها على المنطقة و حريق الشرق الأوسط القادم و لذا وجب على كل الدول أن *((( تستنبط )))* ما تخبئ لها الأيام و ما يليها من دور و تماسك و تكاتف لا سيما تركيا و مصر و سوريا الأردن و ربما .. السودان أيضا ً..
ستبدى لك الأيام ما كان خافيا ً ..
و يأتيك بالأخبار من لم تزود ِ ..
د. محمد الشيخابي..
15 يونيو 2025