المغرب: مصرع المئات اثر زلزال اليوم
296 قتيلا وعشرات الإصابات جراء زلزال ضرب المغرب
أفاد التلفزيون المغربي نقلا عن وزارة الداخلية بمصرع 296 وإصابة 153 جراء الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز جنوب غرب مراكش.
وهز زلزال بقوة 7 درجات على سلم ريختر عدة مدن مغربية صباح اليوم السبت.
وأشار مراسل وكالة الأناضول إلى أن عدة هزات أرضية ضربت عددا من المدن المغربية.
ونقل مراسل الجزيرة عبد المنعم العمراني عن بيان مقتضب للمعهد الوطني للجيوفيزياء أن قوة الزلازل بلغت 7 درجات وأنه وقع حوالي الساعة الحادية عشرة مساء الجمعة، وقال إن مركز الزلزال كان في إقليم الحوز جنوب غرب مراكش، على عمق 8 كيلومترات.
وأضاف المراسل أن هذا الزلزال مختلف عن غيره، إذ إن الزلازل التي وقعت سابقا كانت لا تزيد قوتها على 3 أو 4 درجات، ويكون مركزها عادة في عمق البحر ولا يشعر بها سوى سكان المناطق الساحلية.
وأظهرت مقاطع مصورة بثت على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، المعروفة سابقا باسم تويتر أشخاصا يهرولون إلى الشوارع وأبنية تهتز.
انهيار أبنية
من جانبها، أفادت القناة الأولى المغربية (حكومية)، بأن الزلزال خلّف خسائر مادية بعدد من مدن المملكة.
فيما قال موقع “اليوم 24” المستقل، إن الزلزال تسبب في انهيار أبنية سكنية في مدينة مراكش (جنوب)، بينها صومعة أحد مساجد المدينة.
ونشرت مواقع محلية عددا من المقاطع المصورة التي بثتها منصات التواصل الاجتماعي، تظهر انهيار أبنية سكنية بسبب الزلزال.
وتحدث الصحفي عماد تزريت من مراكش للجزيرة عن وجود إصابات وعالقين تحت الأنقاض في منطقة الحوز.
وفي مراكش، نقلت رويترز عن ساكن يدعى إبراهيم هيمي أنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة وأن العديد من واجهات المباني تضررت.
وأضاف أن الخوف يسيطر على الكثير من الأشخاص الذين ظلوا في الخارج تحسبا لوقوع زلزال آخر.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد سكان الصويرة الواقعة على بعد 200 كيلومتر غرب مراكش، قوله عبر الهاتف “ليس هناك دمار كثير بل ذعر. سمعنا صرخات في وقت الزلزال. الناس في الساحات والمقاهي ويفضلون النوم خارجا. ثمة أجزاء سقطت من الواجهات”.
وفي 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كيلومتر شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وأضرار مادية جسيمة.