إبراهيم عثمان يكتب : *اعتذار عرمان : وعد أم وعيد ؟*
من أكبر الإثباتات على لاجدية اعتذار قحت المركزي للشعب السوداني عن ضعف المسؤولين الذين قدمتهم وعن الإقصاء صدوره عن ياسر عرمان :
▪️ لعدم مصداقيته ولسيرته الطويلة كسمسار حروب لم يقدم للسودان شيئاً غير التخريب والتدمير، ولأن اقترابه من قيادة الدعم السريع جعل الكثيرين يتوقعون، منذ وقت مبكر، أن ينعكس في شكل خلافات أكبر مع الجيش قد تتصاعد وصولاً إلى الحرب .
▪️ لأنه من أكبر المسؤولين عديمي الكفاءة، فقد كان مستشاراً سياسياً لرئيس الوزراء، ولم يقدم شيئاً يشفع له ويخرجه من القائمة، ولذلك كان يلزمه أن يعتذر عن ضعف كفاءته شخصياً .
▪️ لأن صدور الاعتذار عنه يحمل معنى أنه ليس ضمن قائمة المسؤولين ضعيفي الكفاءة وأنه الكبير الذي يعد بإحسان اختياره للمسؤولين في المرة القادمة، وهذا يحمل للشعب الوعيد لا الوعد .
▪️ لأن كثير من قادة قحت المركزي كانوا في مواقع المسؤولية، والاعتذار لم يتضمن تحديد من هم ضعيفو الكفاءة الذين اعتذر عن تقديمهم، ولم يتضمن حتى التلميح لهم .
▪️ لأنه الإقصائي الأول الذي انتقلت معه قحت المركزي نقلة إقصائية نوعية، وأصبح معظم، إن لم يكن كل، قادتها تلاميذ له يمتحون من معينه الإقصائي الذي لا ينضب .
▪️ لأنه ليس في مواقفه الأخيرة ما يؤكد أن اعتذاره عن الاقصاء هو اعتذار حقيقي صادر عن قناعة أتت بعد مراجعة حقيقية .
▪️ ولأن قحت المركزي في هذه الأيام تقوم بالعمل الأكثر حاجةً للاعتذار للشعب عنه وهو تحالفها مع ميليشيا تشن حرباً مباشرة عليه، ولأن ياسر عرمان هو الشخص الأبرز في هذا التحالف .
المركزي بحاجة للاعتذار للشعب السوداني عن عرمان
إبراهيم عثمان