منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم عثمان يكتب : *ياسر عرمان : لا للحرب .. هجليج نموذجاً*

0

في ١٦ ابريل ٢٠١٢ نشر موقع الراكوبة مقالاً لياسر عرمان عن
احتلال دولة الجنوب لهجليج، ما جاء في المقال يشبه مواقفه منذ ١٦ ابريل ٢٠٢٣، مع ملاحظة بعض الفروقات لأن جوبا كانت منتصرة/ محتلة لهجليج وقت نشر المقال، ولذلك لم يطالب بالحل التفاوضي .

▪️بدأ ياسر عرمان الكذب منذ عنوان المقال، فقد كان العنوان : ( لا للحرب بين السودانيين .. هجليج حرب لحزب البشير حول البترول ) . والكل يعلمون أن الحرب شنها الجنوب على هجليج لا المؤتمر الوطني .
▪️ ( لا للحرب ) غائبة في المقال وهناك ( نعم ) كبيرة للحرب واحتفال ( بانجازاتها ) وتوعد بالمزيد !
▪️ ولكي يزيد عنوانه وضوحاً كتب : ( ما يحدث في هجليج ليس بحادث معزول بل هو جزء لايتجزأ من عدوان وحروب مستمرة للمؤتمر الوطني )، أن يحتل الجنوب هجليج زاعماً تبعيتها له هذا عند عرمان وزمرته يعني عدوان شمالي على الجنوب !
▪️ ولأنه يعلم أن حكومة السودان لم تعتد على أحد في هجليج وإنما كانت معتدى عليها خفف الاتهام من المبادرة بالاعتداء إلى استغلاله لتسعير العداء” ! : ( إن عصابة الانقاذ تعمل على تخريب العلاقات التاريخية بين شعوب الشمال والجنوب وفي ذلك لاتحتاج الى هجليج فهي مجرد حجر تلتقطه لتسعير وتهييج نيران العداء ) !!
▪️لكنه بعد قليل انتقل إلى التهديد بالمزيد من الحروب والتخريب : ( هجليج لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة وان ما يبكي المؤتمر الوطني ليس هجليج بل هو البترول الذي يستخدمه في الاستهلاك المحلي وجلب النقد الاجنبي وستقضي الجبهة الثورية على ماتبقى له من بترول ) .
▪️ وهوََن من احتلال هجليج : ( القضية ليست هي احتلال دولة السودان الجنوبي لهجليج كما يرددون فهنالك اراضي محتلة من دول اخرى في حدود السودان قبل هجليج . )
▪️ وفي تذاكي غبي وتصوير الدفاع عن البترول وكأنه عيب كبير قال : ( ولكن شق الجيوب ولطم الخدود هو من اجل العيون السوداء لبترول هجليج الامر الذي ادى الى فقدان 60 الف برميل من البترول يوميا.. ) !!
▪️ وكما يفعل الآن احتفى بخسائر الجيش ( معلوماتنا تفيد ان الناطق باسم النظام يكذب حول معركة هجليج التى فقد فيها النظام اكثر من ثلاثة ألوية و16 دبابة ) !!
▪️ ولأن الجنوب كان منتصراً ومحتلاً لهجليج وقت كتابة مقاله لم يطالب بحل سلمي عبر التفاوض ولم يطالب الجنوب بالانسحاب، واكتفى بالتلويح بحل رومانسي بعودة هجليج بعد عودة الوحدة : ( امعانا لصوت العقل نقول بالصوت العالي اننا في الحركة الشعبية في دولة السودان نعمل الان وفي المستقبل لتوحيد السودان وحدة بين دولتين مستقلتين ) !!

الجدير بالذكر أن الأحزاب المكونة للمركزي كان موقفها بخصوص هجليج يقترب من التطابق مع موقف عرمان ..

إن من يمتلكون من الجرأة على قلب الحقائق ما يجعلهم يصورون حكومة الشمال معتدية على الجنوب في هجليج، طبيعي أن يصوروا الجيش معتدٍ على الدعم السريع في مروي وفي الخرطوم .

إبراهيم عثمان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.