منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*سيف إعلام العدو فى رميه ، وسيف إعلامنا فى غمده .*

0

*خبر وتحليل*

*عمار العركي*

*بيان صادر من اعلام الجهاز بنفي ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط بعددها الصادر بتاريخ 12 اكتوبر 2023م، ذكرت فيه أن لقاءاً قد إنعقد بين السيد مدير جهاز المخابرات العامة السيد الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، ومن وصفته بالمستشار القانوني لمليشيا الدعم السريع الإرهابية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا ،
* قبل ذلك بيومين ،كشف جهاز المخابرات العامة عبر بيان توضيحي ما طالعه في موقع مرصد الحرب في السودان تقريراً مليء بالمعلومات المضللة والمغرضة يتهم جهاز المخابرات العامة وشرطة الاحتياطي المركزي بارتكاب ما أسماها اغتيالات معتقلين وهو قول مضلل مهما تدثر بالحياد والموضوعية.
* اضافة لذلك هنالك العديد من الأخبار والكتابات والبوستات اليومية المعادية ظاهرها اعلام ، وباطنها هدام ، تنطلق من منصات وغرف متخصصة ومحترفة في تكتيكات الحرب النفسية وحرب الشائعة ، وبث الأخبار كإستراتيجية تُضعف من موقف قواتنا رغم قوته ، وتُقوي من موقف العدو رغم ضُعفه.
* وهنا ، يتبادر للذهن الإستفهام عن اين الإعلام الأمني والحربي المضاد ؟ لماذا هذا الأداء الضعيف ؟ لماذا هو دوماً في إنتظار ما تنتجه المنصات والغُرف المعادية وتملا به الفضاء وتُشكل به الراى العالم الداخلي والخارجي ، ليرد عليه ببيان صحفي نافياً ومُكذباً في مساحة إنتشار وإخبار محدودة لا تفي بإزالة ما علق وتشكل في الأذهان؟ أين الإعلام الأمني والحربي المضاد بخبرة سنين الممارسة الميدانية الحقيقية ؟ أين خبرة النزالات والمواجهات الإعلامية في كل ساحات الفداء الوطني والحروبات والمواجهات السابقة؟ والتي تفوق فيها الإعلام الحربي بجدارة، وتمكن من جندلة إعلام العدو وإفشال كل مخططاته وتكتيكاته الخاصة بالحرب النفسية وحرب الشائعة.
*خلاصة القول ومنتهاه:*
* الإعلامي الأمني والحربي الذكي والإحترافي يأتي دوره قبل الشائعة المعادية كشفاً وفضحاً لنوايا العدو أمام الراي العام كخطوة إعلامية تأمينية إستباقية.
* الحرب النفسية ، والشائعة المعادية والموضوعة بفهم متخصص مثل “الرصاصة ” في الفضاء الواسع يستحيل إعادتها ولا يمكن مقاومتها إلا بواحد من إثنين ، إعاقة إطلاقها إبتداءً أو إطلاق رصاصة مضادة بعيار اكبر ومدى أبعد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.