*عمود ما لاترون*
عادة فسخ الجلد عملية توجد عن الثعابين عندما يصبح شكلها قبيح وخشن وغير مرغوب كما في الصورة الذهنية عند الشعب التي كونها عن الحرية والتغيير طوال هذه الفترة التي تلت سقوط الانقاذ حيث جربت قحت كل الطرق التلوينية ولم تفلح ولن تنجح لانها اصبحت منبوذه عند عامة الشعب الا عدد ضئيل من المنتفعين وكلنا تابعنا عبر الوسائل الإعلامية والوسائط تكوين القوي المدنية الديمقراطية باديس ابابا حيث لم تتفاعل معها قطاعات المجتمع السوداني لانه عرف هي خدعة (غش) جديدة من فاقدي البوصلة بعد ان انقلب كل شي ضدهم وهذا عدم توفيق رباني لهذه المجموعة السياسية المطروده والمكروهه من الشعب بسبب دعمها الواضح للتمرد وصمتها المخذي عن الانتهاكات الجسيمه التي تعرض لها الشعب ولذلك قحت لن تقوم لها قائمة وان غيرت اسمها الف مره وستكون هي العدو الاول للشعب مثلها ومثل جناحها العسكري المتمرد.
ان تغيير اسم قحت يعني انها علمت علم اليقين بعدم قبول الشعب لها لذلك سعت ان تغير من صورتها الذهنية بهذا الاسم الجديد بعد ان اصبح اسم قحت مثل الكلمة البذيئة
قحت قامت بكل الحيل والخدع التي باتت مكشوفه ومعروفه للشعب السوداني ولم تفلح في استعادة موقعها القديم بعد ان تم سحب البساط من تحت ارجلها والان تسعي جاهده لخداع الشعب ولا تعلم ان الشعب الان بات واعيا لكل من يتلاعب بمقدراته الوطنية ويحاول جاهدا ان يبيع سيادته وارادته في سوق العماله والارتزاق
علي قحت ان تتفرتق الي مكوناتها السياسية واحزابها وتتفرغ لاعداد نفسها جيدا للانتخابات بكيانتها الأساسية ربما تفوز لها بدائرة او دائرتين والله اعلم
*كلمة اخيره*
وداعا قحت فالماضي لا يعود وقد كتبتي حاضرك بأسوأ صفحات التاريخ السوداني والعار سوف يظل يلاحقك جيل بعد جيل لانك الحقبة المظلمة منذ فجر الاستقلال فاخرجي من جسد الشعب أيتها الروح الشريرة
